السفير العرابي: الدبلوماسية الخارجية هى مخالب الوطن الناعمة ضد أي عدوان
أسلحة مواجهة الإرهاب والتطرف
تعتبر السياسة الخارجية هى السلاح الدبلوماسي الناعم لمواجهة أى عدوان ظاهر أو خفى مثل الإرهاب والتطرف، وهى أيضاً مخالب الوطن التى تقضى على اى متعدى على أرضه أو حقوقه أو أفراده.
سلاح مواجهة الإرهاب
قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية السابق، فى كلمته أثناء الفعاليات الختامية للملتقى الثاني للشعوب، الذى أقيمت صباح اليوم، السياسة الخارجية هى السلاح الدبلوماسي الناعم، وأيضاً تستطيع أن تكون مخالب الوطن، وتعتبر جزء من الأمن القومى لأى دولة.ظاهرة الإرهابأوضح العرابى، منذ أن بدأ الإرهاب بالظهور وهو يعد آفة سيئة وضارة بالمجتمع، ويتم مقاومته بقدر الإمكان، أما الآن فنحن نواجه الإرهاب العابر للحدود، وهو يشكل مصدر إزعاج للدول الخارجية، كما تحاول مصر بمشاركة الدول والمنظمات العالمية فى وضع أسس مقاومة الإرهاب .
عناصر وتعريف الإرهاب
يواصل محمد العرابى حديثه قائلاً من أهم مقومات أو عناصر الإرهاب الثلاثة هى السلاح، المال، الأفراد، ويعمل العالم بأثره على وضع تشريعات لتكفيف تلك العناصر، مع العلم أنه لا يوجد تعريف واضح للإرهاب ومتفق عليه، سوى ذلك المتداول فى مصر يتناسب مع ظروفها، هو العمل الذى يرعب ويرهب الآخرين لتغيير مسار المجتمع ونزع استقراره.
الإرهاب فائق السرعة
أكد محمد العرابي على سرعة الإرهاب فى إستخدام أدوات حديثة، وهو أسرع بكثير من توقع الحكومات، مثلاً فى إستخدام السوشيال ميديا أو وسائل التواصل الإجتماعي، الأسلحة الحديثة، إعادة التجمع، إختيار أماكن رخوة مثل الصحراء الغربية، مع ذلك نجحت مصر حتى الآن فى القضاء عليه فى سيناء خاصةً أنها تقيم بها مشروعات تنموية، فلم يحدث منذ بداية العام حتى الآن اى تفجيرات بها .الدول الداعمة للإرهابقال محمد العرابى وزير الخارجية السابق، يوجد دول عديدة داعمة للإرهاب كلنا يعلمها، وهى تستخدمه سياسياً، تقوم بتجنييد الأفراد وتزويدهم بالسلاح والمال، تقوم الدبلوماسية برصد تلك البؤر ووضع قوانين وتشريعات للقضاء على الإرهاب، وما يهدد أمن وإستقرار الدولة، وأمنها القومى.
دور وزارة الخارجية
صرح العرابى أن دور وزارة الخارجية يكمن فى رصد البؤر الخاصة بالإرهاب، والقضاء عليها، كما تعد جهاز نشط للمعالجة بالطرق الدبلوماسية، وهى عامل هام جداً، كما تعد الجامعات من أهم حوائط الصد لما تبثه وتنشره من توعية وغرس المبادىء والقيم لدى الشباب وحمايتهم من التطرف والإرهاب.
