غير مصنف

الأزهري: مكافحة الإرهاب والتطرف لها عدة مسارات أهمها التعليم

الفكر الديني الرشيد الطريق الصحيح لمكافحة الإرهاب

توجد عدة مسارات وركائز لمكافحة الإرهاب والتطرف، أهمها غرس القيم والمبادئ والتى تبدأ من الصغر، كما يعتبر الطالب الجامعى تربة خصبة تستهدف من قبل الإرهاب لاكتساب أفراد جديدة، فيجب علينا الانتباه جيداً لتصحيح تلك المسارات الخاطئة .

جامعة بدون جدران

وقال الشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، عندما أراد الدكتور سليمان حزين، جامعة أسيوط كان يحلم ويتحدث عن جامعة بدون جدران، ليست المادية والملموسة، لكن تلك الحدود النفسية، الفكرية، الاجتماعية، التعليمية، والعوائق التى تقف حاجزاً بين الطالب والتعليم.

مسارات الخطاب الدينى

أوضح الأزهري أن هناك أربعة مسارات لتجديد الخطاب الدينى، هى إطفاء الفكر الديني المتطرف، وأيضاً اللامتطرف، إعادة شخصية الإنسان السوى، صناعة الحضارة، بشرط أن يتم كل هذا بفكر دينى رشيد، فقد ابتلينا فى ٤٠ عام الأخيرة من فكر متطرف، وهو يدور حول عدة أفكار أو مفاهيم منها التكفير، أهمية الصدام والتمكين، والخلافة.

فكر تكفيرى

أشار أسامة الأزهري إلى وجود الإرهاب منذ زمن، فهو بذرة نبتت عند حسن البنا، ونبتت وتفرعت على يد سيد قطب، وانتشرت وأثمرت على يد داعش، لم يكتفي سيد قطب بتكفير كل البشر لكنه نظر إلى الأجيال السابقة حتى أجداد الأجداد، ليبدأ يصل إلى انقطاع الدين منذ قرون، وهذا خطأ كبير، فإذا كان ذلك وجب إرسال نبى، ولا يوجد نبى أو رسول بعد سيدنا محمد فهو الخاتم، وانقطع بعد الوحى، كما قال الرسول أنى لا أخاف عليكم الشرك من بعدي .

طرق المواجهة

أكد أسامة الأزهري على حتمية المواجهة بكل حسم فقد أصدرت كتابى بعنوان” الحق المبين فى الرد على التلاعب في الدين” ترجم إلى خمسة عشر لغة موجه لكل الأمة الإسلامية، ومازال الطريق طويلا لمواجهة ذلك الفكر المتطرف، فضلاً عن بروز ظاهرة الإرهاب فى ٢٠٠٥ وانتشرت عام ٢٠١٢.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى