أخبار

محافظ بني سويف يلتقي وفداً من التنمية المحلية

التقى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف “اليوم” وفداً من وزارة التنمية المحلية ومسؤولي شركة أي- أسواق مصر، في حضور السيد بلال حبش نائب المحافظ، وذلك لبحث سبل دعم المحافظة لكافة أنشطة منصة “أيادي مصر الإلكترونية”، والمشروعات التي تتبناها في خدمة قطاع الحرف اليدوية، وتمكين أصحاب الصناعات اليدوية من أبناء المحافظة من عرض منتجاتهم وتسويقها محلياً ودوليا من خلال المنصة الإلكترونية.

جاء ذلك بحضور الأستاذة مريم سراج الدين مدير مشروع آيادي مصر بالوزارة، والأستاذ كريم عادل، والأستاذ مصطفى محمد من شركة أي- أسواق مصر، والأستاذة نهى محمد مدير العلاقات العامة والتعاون الدولي، والدكتور علاء سعيد مدير الوحدة الاقتصادية بديوان عام المحافظة، وباقي وفد وزارة التنمية المحلية.

حيث أكد المحافظ أن الدولة توفر العديد من القنوات والمعارض التسويقية لعرض وبيع مثل هذه المنتجات، وتُعد المنصة إحدى آليات التسويق الإلكتروني لها، بهدف تسهيل الوصول للعملاء داخل القطر المصري وخارجه، مما يسهم في توفير الوقت والجهد والانتقال بين المحافظات، مشيرا إلى أن المشروع يشمل إلى جانب زيادة الفرص التسويقية للمنتجات، تدريب المنتجين لتحسين جودة المنتج وتأهيلهم للتعامل مع المنصة وإدارة الحسابات الخاصة بهم عليها، وتصوير منتجاتهم من خلال فريق تصوير محترف ليتم رفعها على المنصة.

وعقب الاجتماع، شهد السيد بلال حبش نائب المحافظ بدء فاعليات الورشة التدريبية لمصنعي منتجات الحرف اليدوية، والتي تنظمها وزارة التنمية المحلية بديوان عام المحافظة، على مدار يومي الأربعاء والخميس 14 و15 يونيو الجاري، بالمشاركة مع برنامج الأغذية العالمي وشركة أي- أسواق مصر.

حيث أكد نائب المحافظ على أهمية الورشة ، خاصة وأنها تستهدف رفع كفاءة المنتجين، وتعريفهم بالمنصة وكيفية التسجيل عليها وتصوير منتجاتهم من خلال فريق تصوير محترف ليتم رفعها على المنصة ،عن طريق شرح كامل لكيفية عمل قنوات تسويقية على منصات التواصل الاجتماعي”السوشيال ميديا” وتصميم الدعاية الإعلانية لأصحاب الحرف اليدوية والصناعات والمشغولات اليدوية.

كما تفقد نائب المحافظ معرض المشغولات ، وتبادل الحوار مع عدد من منتجي وأصحاب الحرف اليدوية من الفتيات والشباب المتدربين، وشاهد عروضا متنوعة من منتجاتهم اليدوية، مستمعا إلى مقترحاتهم وآرائهم، ومشجعا لهم، مؤكدا على دعم المحافظة للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لدورها الحيوي في دفع عجلة التنمية، ودعم التنافسية وتنمية الاقتصاد المحلي، فضلاً عن خلق فرص عمل جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى