أخبار

«المصري الديمقراطي»: ندعو إلى تدخل الجهات الرسمية المصرية لدعم الأقباط في دير السلطان

كتبت: تسنيم الخطيب


استنكر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الاعتداء الذي حدث اليوم الثلاثاء على دير السلطان بالأراضي المقدسة من جانب الأحباش الإثيوبيين.
و أكد الحزب في بيان على صفحته الرسمية اليوم أن هذه الاعتداءات غير مقبولة، موضحا انها ليست جديدة بل تتكرر كل فترة مما يحتم ضرورة التعامل معها بحسم وهي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأقباط في القدس إلى اعتداءات على يد الأحباش بسبب دير السلطان في نفس التوقيت من كل عام و هو التوقيت الذي يتزامن مع عيد القيامة حيث تعمل إثيوبيا و بكل دأب و إصرار على تغيير هوية الدير ووضع العلم الاثيوبي في كل مكان في دير السلطان .
وأكد الحزب على الهوية القبطية ل“دير السلطان “، ورفضه محاولات تغيير هويته من جانب الأحباش الاثيوبيين.
وذكر البيان ان ملكية الكنيسة القبطية ل”دير السلطان” ثابتة تاريخيا، فهو دير أثري للأقباط الأرثوذكس، يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة، وتبلغ مساحته حوالي 1800 م2، و هو الممر المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة.
كما انه قد صدر بالفعل حكم من المحكمة الاسرائيلية العليا عام 1971 بأحقية الكنيسة القبطية فى ملكية الدير، وكذلك حكمت المحكمة العليا الإثيوبية عام 1973 بملكية الكنيسة المصرية للدير إلا أن هناك مماطلة من الجانب الإسرائيلي في هذا الشأن.
و دعى المصري الديمقراطي الاجتماعي إلى تدخل الجهات الرسمية المصرية لدعم الأقباط في دير السلطان و الوقوف ضد محاولات طمس الهوية أو نزع الملكية التي يتعرضون لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى