تقرير

بداية استخدامها في طوفان الأقصى.. ما هي قذائف الياسين 105؟


منذ معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي وحركة المقاومة في قطاع غزة تتصدى لهجمات قوات الاحتلال، وتوثيقًا للأحداث تعرض كتائب القسام فيديوهات توضيحية تعرض فيها ما فعلته المقاومة من مواجهات وتصديات للاحتلال، وكانت قذائف “الياسين 105” هي السلاح الذي يسيطر على الأسلحة المعلنة في المواجهات داخل قطاع غزة.

وبشكل يومي تقوم كتائب القسام بتنفيذ عملياتها العسكرية لمواجهة توغل الاحتلال الإسرائيلي، وتثبت قذائف الياسين 105 القدرة الفائقة في تدمير الدبابات الخاصة بالاحتلال، سواء أكان المستهدف في وجه مباشر مع الجنود، أم عن بُعد.

وفي هذا الصدد يرصد موقع وجريدة “اليوم” أبرز المعلومات عن قذائف الياسين 105.

ما هي قذائف الياسين 105؟

تعود تسمية القذيفة إلى الشيخ “أحمد ياسين” الذي قام بتأسيس حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وذلك في عام 1987، وتعد القذيفة من عيار 105 مليمترات ومحلية الصنع، ولها مدى واسعا من 100 إلى 500 متر.

وعن سرعة القذيفة فإنها تبلغ ما يقرب من 300 متر في الثانية الواحدة، وتتميز بخفة وزنها حيث أنه لا يتعدى 4.5 كيلو جرام،  وقد استخدمت المقاومة أولى القذائف في معركة طوفان الأقصى، حيث قامت بإسقاطها من خلال طائرة ميسرة.

تنتمي قذائف الياسين 105 إلى قذائف “الآربجي” التي تقوم الجنود في الحروب بحملها على الأكتاف، وتعد شبية بالقذيفة الروسية تاندوم 85.

وفي معركة الفرقان عام 2009 استخدمت المقاومة القذيفة الروسية، ولكن في معركة طوفان الأقصى عدلت إلى استخدام قذائف ياسين 105، وذلك لما تتميز به من قدرة على تدمير المركبات والمدرعة، لامتلاكها رؤوس حربية ترادفية.

وتعد الرؤوس الحربية الترادفية هي من العناصر المهمة في قوة قذائف الياسين، وذلك كونها قذيفتين متتاليتين أحدهما يختص بتفجير الدرع الخاص بالدبابة، الأخرى مهتمها الاختراق.

ويعد التفسير الخاص بكيفية تدمير قوات المقاومة لهذا العدد من دبابات الاحتلال منذ معركة طوفان الأقصى هو قدرة قذائف الياسين على اختراق للدبابة مما يحدث انفجارا في الداخل يقود إلى تدميرها.

وحتى هذه اللحظة قامت قذائف الياسين بتدمير ما يقرب من 24 آلية عسكرية إسرائيلية بينها الدبابة التي كانت توصف بـفخر الصناعة الإسرائيلية، ومدرعة بانثر التي تسمى النمر، وتعتبر مركبة مصفحة بالكامل تنقل جنود المشاة الإسرائيليين إلى ساحة الحرب.

وتعد القذائف الياسين هي التهديد والخطر الذي يلاحق دبابات ومدرعات الاحتلال، لما من قدرة فائقة على اختراق أية تحصينات، وتتمتع بزعائف تمنحها الاستقرار بعد أن تطلق قصفها، وذلك يجعلها تتوصل إلى الهدف بكل سهولة.

ومن المسافة صفر يستخدم قوات حماس قذائف الياسين، حيث تبلغ فاعليتها وقوتها إذا كانت المسافة قريبة، حيث تستطيع اختراق أي درع مهما كان كثيفا بأعلى درجات الدقة.

محمود عرفات

محرر ديسك، محرر في قسم الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى