قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تعلم جيدًا حالة التخوف من جدري القرود لدى المواطنين، عقب جائحة كورونا، مشددًا على أن هذه الحالة لا يجب أن تجعل هناك تسرعًا في اتخاذ أحكام مبنية على مطلق التخوف من المرض.
وتابع عبدالغفار- خلال مداخلة هاتفية مع قناة “CBC”- أن الدراسات العلمية تؤكد أن جدري القرود مرض في الأصل ينتقل من الحيوان، وأن انتقاله من الإنسان إلى الإنسان أمر يحتاج إلى مخالطة لصيقة وتعرض بشكل مباشر للسوائل والرزاز خلال الاتصال المباشر مع إفرازات البثور التي تظهر من قبل المرضى بالمرض، ولهذا ليس من المتوقع أن يكون جدري القرود مرضًا وبائيًا مثل كورونا.
ولفت إلى أن الفيروس الخاص بجدري القرود الأصل في تكوينه الحمض النووي DNAوليس ANAولهذا إمكانية تحوره ليست مرتفعة، كما أنه لم تثبت الدراسات التي تمت على الحالات أن هناك أي نوع من أنواع التحور، وبالتالي معدلات العدوى من إنسان إلى إنسان منخفضة جدًا.
وفي سياق متصل، قال متحدث “الصحة” إن الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاح كورونا مقررة لمن مر عليهم 6 أشهر من الجرعة الثانية، مؤكدًا أنها ترفع من قدرة الجهاز المناعي لمواجهة فيروس كورونا بناء على ما توصلت إليه الأبحاث العلمية.
وشدد على أن الدولة حريصة على صحة مواطنيها، وعندما تستخدم أي نوع من أنواع اللقاحات أو أي نوع من أنواع الأدوية، فلا بد أن يكون قد حصل على موافقات كل من منظمة الصحة العالمية وهيئة الأغذية للأدوية الأمريكية، وكذلك هيئة الأدوية الأوروبية، وهيئة الدواء المصرية.
