رياضة

أبوريدة :دوري معروف في خدمة الكرة المصرية


كتبت /يارا أشرف
أكد المهندس هاني ابو ريدة رئيس اتحاد الكرة الاسبق وعضو اللجنة التنفيذية في الفيفا والكاف أن طلب استضافة نهائى دوري أبطال أفريقيا مسئولية الاتحاد المصري لكرة القدم وليس الاهلي
وعلق ابوريدة في بيان له على ما جاء في الموتمر الصحفي للكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي صباح اليوم السبت ، حول ما أثير عن واقعة مباراة النهائي لدوري ابطال افريقيا بين الاهلي والوداد المغربي ، حيث تناول البيان اربع نقاط على النحو التالي :

أولا: لم يكن لي أي دور معلن أو غير معلن في اختيار مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الحالي رغم تقديري الشخصي لجميع أعضائه، كما أنني لم أشارك مع الاتحاد الحالي في أي اجتماع رغم أحقيتي القانونية واللائحية في عضويته بموجب موقعي الدولي.

ثانيا: التقدم لتنظيم أي حدث رياضي على أي مستوى هو مسئولية الاتحاد المصري لكرة القدم، وهو ما لم يتم خلال المدة التي حددها الاتحاد الأفريقي فيما يخص تنظيم المباراة النهائية لدوري الأبطال الأفريقي لهذا الموسم ولا بعد هذه المدة، مما جعل الكاف يحصر اختياراته على الملفات التي تقدمت بها الاتحادات الأهلية في هذا الشأن.

ثالثًا: على مدار 18 عاما تشرفت بدوري في تنظيم مصر بكفاءة عالية للعديد من الأحداث الأفريقية والعالمية أهمها كأس الأمم الأفريقية 2006 وكأس العالم للشباب 2009 وكأس الأمم الأفريقية 2019 وكأس افريقيا تحت 23 سنة 2019 والعديد من بطولات الناشئين والشباب والفئات الأخرى وذلك بالتنسيق التام مع الاتحادات المصرية المتعاقبة وتحت مظلة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة والأجهزة المعنية كافة، حيث لم يتأخر أي منها عن تقديم كل المساندة بشتى أنواعها حتى صارت مصر الآن فعلًا لا قولا مركزًا عالميًا للأحداث الرياضية وفق رؤية واضحة للدولة المصرية في هذا الشأن.

رابعًا: لم أتأخر يومًا عن دعم أي فريق مصري في أي بطولة خارجية له وذلك وفق ما تقتضيه اللوائح والنظم المعمول بها، وبناء عليه لم يكن لأي فريق مصري أي حق مشروع في أي بطولة شارك فيها، إلا وقد وحصل عليه بفضل الله، وذلك من دون المجاهرة أو التفاخر إيمانًا مني بأن هذا هو الدور الواجب القيام به، وبقدر ما شهدنا من انكسارات خلال منافسات الفرق المصرية، عشنا أيضًا العديد من انتصاراتها على كافة المستويات سواء مع الفرق الوطنية أو الأندية المصرية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى