في “سيفيرودونيتسك” قال حاكم المنطقة: إن معارك مدينة “سيفيرودونيتسك” لا تزال مستعرة، وقد دمرت الجسور الثلاثة المؤدية إلى المدينة- حسب (بي بي سي نيوز).
وأضاف: إن السكان الذين بقوا في المدينة يعيشون في ظل ظروف بالغة الصعوبة، حيث تتعرض المدينة لقصف كثيف.
وقال الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”: إن القوات الأوكرانية تقاتل من أجل “كل متر حرفياً” من المدينة – التي لا تزال النقطة المحورية للقتال في منطقة “الدونباس” الشرقية.
وقال الجيش الأوكراني: إنه تم طرد القوات الأوكرانية من وسط المدينة بسبب امتلاك روسيا ميزة كبيرة هي المدفعية.
فيما قال الممثل العسكري لجمهورية دونيتسك الشعبية -التي نصبت نفسها بنفسها: إن القوات الأوكرانية المتبقية في المدينة يجب أن “تستسلم أو تموت”.
وعلى صعيد آخر تشعل الحرب الروسية على أوكرانيا أزمة الغلال في العالم، حذرت “ميشيل باشليت”- مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان- من أن الحرب في أوكرانيا قد تلقي بالملايين في براثن الفقر في جميع أنحاء العالم.
وقال مسؤول حكومي كبير: إنه من المرجح أن ينخفض محصول الحبوب في أوكرانيا إلى حوالي 48.5 مليون طن هذا العام مقارنة بنحو 86 مليون طن العام الماضي، بعد الغزو الروسي.
ويعني الحصار الروسي لموانئ أوكرانيا على البحر الأسود أنه يتم بذل جهود للتصدير عن طريق البر والنهر والسكك الحديدية.
