غير مصنف

ري أسيوط: تركيب أبواب حديدية على سلالم الترعة الإبراهيمية لمنع وصول المواطنين للمياه

أعلنت مديرية الري في أسيوط، عن تركيب أبواب وحواجز حديدية على السلالم المخصصة للنزول البحاري لمراجعة مناسيب المياه في الترعة الإبراهيمية لمنع وصول المواطنين للمياه وذلك بسبب زيادة حالات الغرق خلال شهر يونيو الجاري.

وقال المهندس عمر سيف النصر مدير عام ري أسيوط، إنه جرى تصنيع وتركيب أبواب حديدية على السلالم  المخصصة لنزول البحاري لمراجعه المناسيب لمنع نزول  المواطنين للمياه للسباحة أو الصيد  حفاظًا على سلامتهم  والحد من حالات الغرق.

وشهدت الترعة الإبراهيمية بمدينة أسيوط، تكرار حوادث الغرق بين المواطنين بسبب لجوء الكثيرين للمياه من أجل الاستحمام والتخفيف من ارتفاع درجات حرارة الطقس؛ حيث أصبحت مصيدة للموت.

على كورنيش الترعة الإبراهيمية يجلس المواطنين نهارًا وليلًا من أول ميدان الحرب والسلام حتى الجهة المقابلة للبوابة الخلفية لجامعة أسيوط وعلى امتداد طريق أسيوط / القاهرة الزراعي، فضلًا عن قيام الأطفال والشباب بنزول السُلم على جانبي الترعة للاستحمام في المياه.

وقال المهندس حسين جلال أحمد ، رئيس هيئة السد العالي سابقًا، إن قنطرة فم ترعة الإبراهيمية تبدأ من قناطر أسيوط، أطول ترعة صناعية فى العالم وتم حفرها عام 1873 بأمر من الخديوي إسماعيل لرى أراضى مصر الوسطى فى أسيوط والمنيا وبنى سويف الفيوم والجيزة؛ مشيرة إلى تم عمل تأهيل لفم الترعة الإبراهيمية وإنشاء هدار وهو عمل صناعي على شكل مدرجات بارتفاعات محددة لامتصاص ضغط المياه بدون عمل نحر خلف بوابات القناطر.

وأضاف رئيس هيئة السد العالي سابقًا، أن خطورة السباحة والصيد أسفل فم الترعة الإبراهيمية بسبب وجود الهدار بالشكل المدرج حيث يكون الشخص معرض بأن يصطدم به ويؤدي إلى حالة غرق أو وفاة بسبب الحوائط والمنشآت الصناعية على جانب الترعة وكوبري 25 يناير وكوبري الملك فيصل وكوبري السكة الحديد والتي توجد بها خوازيق حديدية لمنع نحر المياه للتربة.

وناشد المهندس حسين جلال، الأهالي بعد النزول والسباحة أو الصيد أسفل فم الترعة الإبراهيمية لكونه معرض للخطر والغرق؛ مطالبًا الأجهزة التنفيذية بوضع لافتة تحذيرية على جانب الترعة الإبراهيمية حفاظًا على أرواح المواطنين.

تشهد الترعة الإبراهيمية بمدينة أسيوط تكرار حوادث الغرق بين المواطنين بسبب لجوء الكثيرين للمياه من أجل الاستحمام والتخفيف من ارتفاع درجات حرارة الطقس.

على كورنيش الترعة الإبراهيمية يجلس المواطنين نهارًا وليلًا من أول ميدان الحرب والسلام حتى الجهة المقابلة للبوابة الخلفية لجامعة أسيوط وعلى امتداد طريق أسيوط / القاهرة الزراعي، فضلًا عن قيام الأطفال والشباب بنزول السُلم على جانبي الترعة للاستحمام في المياه.

وقال عدد من أهالي مدينة أسيوط، إن الترعة الإبراهيمية من نهر النيل عند منطقة الوليدية وتنتهي عند مدينة بني سويف؛ مشيرين إلى خطورة سقوط أي طفل أو شاب فيها بطريق الخطأ أو بسبب الاستحمام في مياه الترعة يوميًا في هذه المنطقة نتيجة التنزه أو التقاط الصور أو المشاركة في مواكب الزفاف مع عدم وجود أي حاجز أو لافتة تحذيرية في المكان الذي ربما يصل فيه عمق المياه إلى أكثر من10 أمتار، منعًا لتكرار مثل تلك الحوادث.

بينما يطالب العديد من المواطنين بضرورة تواجد رجال المسطحات المائية قرب الكورنيش، ومنع الأطفال والشباب من النزول إلى المياه، حفاظًا على حياتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى