رويترز:- انخفضت إيرادات شركة “مايكروسوفت” عن تقديرات الإيرادات الفصلية اليوم- الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار وتباطؤ مبيعات أجهزة الكمبيوتر وانخفاض الإنفاق على الإعلانات.
وانخفضت أسهم شركة “ريدموند” بواشنطن بنحو 1٪ في التعاملات بعد الجرس، وقد فقد السهم حوالي 25٪ هذا العام.
وتواجه “مايكروسوفت” أيضًا ضغوطًا من الدولار القوي، حيث تحصل على حوالي نصف إيراداتها من خارج الولايات المتحدة. وقد أدى ذلك إلى خفض الشركة لتوقعات أرباحها وإيراداتها للربع الأخير في يونيو.
وفي الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 2٪ في الربع المنتهي في يونيو وحوالي 12٪ هذا العام ، مقارنة بانخفاض 1٪ في العام السابق لنفس الفترة.
وقد نمت خدمة “أزور” السحابية من “مايكروسوفت” بنسبة 40٪، مقارنة بتقديرات المحللين البالغة 43.1٪- وذلك وفقًا “لفيزيبل ألفا”.
وقالت “مايكروسوفت”: إن عائدات الإعلانات انخفضت من “لينكد إن” والبحث والأخبار.
وبلغت الإيرادات من قطاع الحوسبة الشخصية 14.4 مليار دولار ، مقارنة بتقديرات بلغت 14.68 مليار دولار.
وقد أدى التضخم المتصاعد إلى تقليص الإنفاق وضغط على طلب المستهلكين على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، ما أدى إلى انخفاض الشحنات العالمية بنسبة 15٪ في الربع الثاني- وفقًا لشركة الأبحاث “كاناليس”.
وكانت المنافسة في هذا القطاع قد تصاعدت منذ إغلاق “الكورونا”، حيث تسعى المزيد من الشركات إلى نقل الحوسبة وتخزين البيانات إلى السحابة.
وأبلغت عن إيرادات 51.87 مليار دولار في الربع الرابع، مقارنة مع 46.15 مليار دولار في العام السابق، وتوقع المحللون في المتوسط عائدات تبلغ 52.44 مليار دولار – وفقًا لبيانات “ريفينيتيف أيبيس”.
وارتفع صافي الدخل إلى 16.74 مليار دولار أو 2.23 دولار للسهم خلال الربع المنتهي في 30 يونيو، من 16.46 مليار دولار أو 2.17 دولار للسهم قبل عام.
