رويترز:- تظاهر مسلمو الروهينجا اليوم- الخميس- في مخيمات اللاجئين في دولة الجوار بنجلاديش طلبا للعودة لميانمار، في الذكرى الخامسة للاشتباكات بين متمردي الروهينجا وقوات الأمن في ميانمار التي طردت مئات الآلاف من الروهينجا من ديارهم.
ويعيش الآن أكثر من مليون من الروهينجا في أكبر تجمع للاجئين في العالم في جنوب بنجلاديش، مع احتمال ضئيل للعودة إلى ميانمار، حيث يُحرمون في الغالب من الجنسية وغيرها من الحقوق.
ولوح اللاجئون- من الأطفال إلى كبار السن- باللافتات ورددوا الشعارات عبر المخيمات المترامية الأطراف، وكان العديد منهم يرتدون شرائط سوداء بمناسبة ما يسمونه “ذكرى الإبادة الجماعية للروهينجا”.
وكُتب على اللافتات “لا مزيد من حياة اللجوء”، و “كفى” و “نريد المواطنة ، نريد العدالة. نحن مواطنون بورما ، نحن روهينجيا”.
وقالت المتظاهرة “جماليدا بيجوم”: “اليوم نتظاهر بمناسبة ما حدث في 2017، حيث قتل الجيش البورمي (ميانمار) شعبنا في إبادة جماعية، فقتلوا زوجي وآخرين، واغتصبونا جنود الجيش، ثم قتلوا أطفالنا”.
