رويترز:- وجدت وكالة ناسا اليوم- الاثنين- نفسها مجبرة على تأجيل إطلاق الاختبار الأول لمركبة صاروخية جديدة ضخمة وذلك بفعل مشكلة تبريد المحرك، حيث تخطط الوكالة لاستخدامها في رحلات رواد الفضاء المستقبلية إلى القمر لمدة تزيد عن 50 عامًا، بعد أكثر من 50 عامًا من آخر مهمة “أبولو” إلى القمر.
ورفض كبار المسئولين في ناسا تحديد إطار زمني محدد لإعادة محاولة إطلاق المهمة، التي يطلق عليها اسم (Artemis I.)، و في إفادة صحفية بعد ساعات من العد التنازلي المجهض، قالوا: إن محاولة الإطلاق الثانية لا تزال ممكنة في وقت مبكر من يوم الجمعة، اعتمادًا على النتيجة لمزيد من مراجعة البيانات.
وقال “مايكل سارافين”- مدير مهمة (Artemis) في وكالة ناسا للصحفيين: إنه إذا تمكن المهندسون من حل المشكلة على منصة الإطلاق خلال 48 إلى 72 ساعة القادمة، فإن “يوم الجمعة بالتأكيد سيكون يوما حاسما”.
تتطلب المهمة رحلة تجريبية غير مأهولة لمدة ستة أسابيع لكبسولة أوريون حول القمر والعودة إلى الأرض من أجل رش المياه في المحيط الهادئ.
وستكون الرحلة المخطط لها بداية لبرنامج ناسا المتميز للغاية من القمر إلى المريخ “أرتيمايس”، والذي خلف مهمات “أبولو” القمرية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
