قدم حزب “الجيل” الديمقراطي، رؤيته حول دعم الاتحادات والأنشطة الطلابية، وذلك في جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني.
قدم الرؤية نيابة عن الحزب الدكتور سامح كامل، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والمصريين بالخارج بحزب الجيل الديمقراطيوأوصى الدكتور سامح كامل، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والمصريين بالخارج بحزب الجيل الديمقراطي في كلمته، بتشكيل هيئة مستقلة تقوم بالدور الرقابي والإشرافي في كل جامعة، من أجل مساندة الاتحادات الطلابية والأنشطة، ومراقبة ما يتم معهم بشكل منفرد، دون تدخل موظفي الجامعات، على أن يكون أحد وظائف هذه الهيئة، هو الإشراف على الشراكات الخارجية وتسهيلها.
كما أوصى رئيس لجنة العلاقات الخارجية والمصريين بالخارج بحزب الجيل الديمقراطي، بتفعيل البند الثالث في المادة رقم 5، والخاصة باقتراح الميزانيات للصرف على الأنشطة، لأنه بند غير مطبق على أرض الواقع، وفتح تحقيق خاص بالمادة رقم 28 من لائحة اتحاد الطلاب، وهو صندوق الاتحاد حق الطالب في الدعم المالي والمادي، بافضافة إلى تعديل المادة رقم 48 ليكون لطالب الاتحاد والنشاط درجات أعمال سنة من 30 حتى 50%، على أن يحدد فيها آلية إعطاء الدرجات طبقا لدرجة المشاركة في الأنشطة، سواء أكان داخل الكلية أو الجامعة أو المحافظة.
أما فيما يتعلق بالطلاب الوافدين سواء الأفارقة أو العرب، فأوصى الدكتور سامح كامل، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والمصريين بالخارج بحزب الجيل الديمقراطي، بإنشاء نادي للتبادل الثقافي الدولي لدمج الطلاب الوافدين داخل الأنشطة بشكل أكثر من الحالي، وعقد اجتماعات وأنشطة تجمع بين الطلاب المصريين والطلاب الوافدين، للتعرف ولتقريب الثقافات والعادات، وذلك لأنهم جزء من نسيج المجتمع المصري، على أن تحدد بنوده وآلياته من قبل الشباب.وحول التمكين السياسي، قال الدكتور سامح كامل، إنه لكي يتحقق التمكين السياسي أيا كان نوعه، يجب على الشباب معرفة حقوقهم المكفولة داخل الدستور وداخل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوصى رئيس لجنة العلاقات الخارجية والمصريين بالخارج بحزب الجيل الديمقراطي، بعمل منصة مسجل عليها جميع الأحزاب بالأيدولوجيات الخاصة بهم، أهم الإنجازات، عدد الكوتة في المجالس، إنجازات نواب الكوتة السابقين والحاليين، ليكون للشاب مطلق الحرية للانضمام لأي واحد فيهم، هذا بالإضافة إلى تحقيق التمكين الدولي للشباب، وإنشاء أكاديمية للدبلوماسية الشبابية.
