أخبار

سر اختفاء برديات الملك توت عنخ آمون

تساؤلات كثيرة طُرحت خلال الأيام القلية الماضية بالتزامن مع ذكرى مرور ١٠٠عام على إكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي “توت عنخ آمون”، والتي وجدت مكدسة بالمقتنيات الخاصة بالفرعون تلك الكنوز التي لا تقدر بثمن، لم نعثر على بردية واحدة ضمن تلك الكنوز الثمينة.

ومن جانبة علق مجدى شاكر كبير الأثريين، أنه على الرغم من ثراء مقبرة الفرعون الصغير الذى لم يكرر حتى الآن في الإكتشافات الأثرية، لم تقوم البعثة العاملة بالمقبرة بقيادة اللورد هوارد كارتر بتسجيل أى بردية ضمن مقتنيات المقبرة المكتشفة.

وتابع قائلاً : لم تكن تلك هى المرة الأولى لطرح هذا السؤال فقد سبق طرحه عدة مرات وكان آبرزها عندما طُرح فى كتاب ” سرقة ملك مصرى” للمؤرخ محسن محمد ومازلنا كأثاريين لم نجد إجابة.

وأضاف أن مقبرة الملك توت عنخ آمون، تم اكتشافها على يد عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر ، عام ١٩٢٢ بوادى الملوك، وعثر بها على حوالى ٥٠٠٠ قطعة أثرية من مقتنيات الملك حتى على ملابسه و ألعابه اكله موميائة عرابته الحربية.

وأضاف أن ماتردد بعد الأعلان عن إكتشاف المقبرة بأن اللورد كارتر قام بفتح المقبرة هو وصديقة اللورد كارنارفون ممول البعثة قبل الإفتتاح الرسمي يعتبر داليل على سرقة بعض مقتنيات المقبرة.

وإختتم حديثة بأنة يعتقد أن إجابة هذا السؤال قد تكون بين جدران قصر اللورد كارنارفون، و يكشف سرا عدم وجود برديات ضمن مقتنيات الفرعون الصغير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى