أخبار

المليجي: اختيار مصرلإقامة المؤتمر يعكس ثقة الأمم المتحدة في دور مصر المحوري على مر السنين

كتب : محمد الطوخي ومصطفي كمال

أكد الدكتورأمين عبد اللطيف المليجي أستاذ الكيمياء الفيزيقية بالمركز القومي للبحوث، أن اختيار مصر من الأمم المتحدة لإقامة هذا الموتمر الدولي الكبير وذات التاثير العالمي يعكس ثقة الأمم المتحدة في دور مصر المحوري والفعال والقوة الناعمة للدولة المصرية علي مر السنين ويشهد التاريخ علي ذلك وتشهد الحضارة الممتدة عبرالاف السنين علي ذلك.

وأضاف الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، في تصريح خاص لـ “اليـوم”، أن الموتمر يشهد زخمًا عالميًا كبيرًا، وأصبح الموتمر ذات قيمة كبري لما يعقد عليه من آمال عريضة للسيطرة علي مشكلة المناخ التي توثر تأثيرا مباشرا علي جميع دول العالم المتقدم منها والنامي، ولكن الدول الكبري المتقدمة والتي تسببت في التغيرات المناخية العالمية وتتقاعس عن تقديم الدعم المطلوب وهذا ما صرحت به الأمم المتحدة بعد عام من قمة المناخ السابقة في جلاسجو ومصر من الدول القليلة التي ساهمت في ما أوصي به الموتمر الساب.

وكشف أستاذ الكيمياء، أن مصر تتطلع إلي إنجاح هذا المؤتمرعالميا وقد أطلق الخبراء الدوليين علي هذا الموتمر، مؤتمر الدعم المالي والتكيف لمواجهة التغيرات المناخية وتسعي مصر كما صرحت بذلك الدوائر الرسمية في جذب حوالي 15 مليار دولار للتنمية المستدامة وحماية البيئة.

زأوضح الأستاذ بالمركزالقومي للبحوث، أن مدينة شرم الشيخ قد أصبحت أول مدينة خضراء في مصر وذلك سيعود علي زيادة السياحة العالمية، وأيضا سوف يكون ذلك حافزا لباقي المدن المصرية لتكون مدن خضراء مما يعود بالنفع على المجتمع المصري صحيا واجتماعيا وتعليميا.

وحول أهمية المؤتمر، قال تنبع أهميته من انعقاده في هذه المرحلة الحساسة من العلاقات الدولية وخاصة في وجود الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها علي البيئة والإقتصاد العالمي، وتتطلع الدول النامية إلي ما ستقدمه الدول المتقدمة من دعم حتي يمكنها التكيف مع التغيرات المناخية التي أثرت عليها، مثل إرتفاع درجة الحرارة وزيادة التلوث البيئة بسبب الإنبعاثات والمخلفات، وقد كان من المقرر في القمة الماضية ألا تزيد درجة حرارة الأرض عن 1.5 درجة عام 2050 ولكن للأسف صدر أحدث تقرير من الأمم المتحدة يؤكد علي أن درجة الحرارة يمكن أن تصل 2.7 في عام 2050، وهذا سيشكل ضررا بالغا بجميع دول العالم، فعلي سبيل المثال كما ذكرت أحدث التقارير العلمية بأن ثلث الأنهار الجليدية في العالم سيذوب فيزداد منسوب البحار مثل البحر الأبيض المتوسط وبالتالي ستتاثر الدول التي بها مدن ساحلية وجزر ومنها مثلا مدينة الأسكندرية ودلتا النيل إن لم يتم اتخاذ خطوات استباقية ودراسات علمية للتوصل إلي حلول جذرية لهذه المشكلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى