رويترز:- توقفت السيطرة على مجلس النواب الأمريكي اليوم- الاثنين- على عدة سباقات متشددة يمكن أن تؤمن أغلبية للجمهوريين، بعد انتخابات التجديد النصفي التي شهدت فوز الديمقراطيين بزعامة الرئيس “جو بايدن” على التوقعات واحتفظوا بمجلس الشيوخ.
وكان الجمهوريون أقرب إلى تولي مجلس النواب، بعد أن حصلوا على 212 مقعدًا مقارنة بحوالي 206 للديمقراطيين ، مع 218 مقعدًا مطلوبًا للأغلبية. لكن النتيجة النهائية قد لا تكون معروفة منذ أيام حيث يواصل المسؤولون فرز الأصوات بعد أسبوع تقريبًا من ذهاب الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع.
وعقب فوزهم في مجلس الشيوخ في عطلة نهاية الأسبوع وتبديد آمال الجمهوريين في “الموجة الحمراء” من المكاسب، صور الديمقراطيون أداءهم على أنه إثبات لأجندتهم وتوبيخًا لجهود الجمهوريين لتقويض صحة نتائج الانتخابات.
ومن بين السباقات البارزة الأخرى التي لا مبرر لها ، منافسة حاكم ولاية “أريزونا”، حيث كانت الجمهورية “كاري ليك”- التي روجت لمزاعم الرئيس السابق “دونالد ترامب” التي لا أساس لها من تزوير الانتخابات لعام 2020- تتخلف عن خصمها الديمقراطي بنقطة مئوية واحدة.
