غير مصنف

رئيس التواصل الدولي بمكتبة الإسكندرية: المؤتمر يناقش دور الرقمنة في حفظ التراث

قالت “رانيا شعراوي” رئيس قسم التواصل الدولي بمكتبة الإسكندرية أن المؤتمر الدولي “من الحجر إلى الكتابة، ومن الكتابة إلى الرقمنة: ما هي وسائل الحفاظ على تراث الكتابة” ياتي في نسخته الثانية التي تستضيفه مكتبة الإسكندرية حيث أن المكتبة لها شراكات في تنظيم المؤتمرات و تدريب الطلاب مع جامعة سنجور في عدد من المجالات المختلفه حيث كانت اول نسخه لهذا المؤتمر عام 2019 بين مكتبة الإسكندرية و جامعة سنجور وهو مؤتمر يناقش دور الرقمنة في حفظ التراث وكان دورنا في احياء المكتبة القديمة و التراث والحفاظ عليه و علي المخطوطات القديمة و كل ما نشر وتم كتابته في جميع العلوم و الحفاظ عليه بالطرق الحديثة.

واضافت “شعراوي” ان المؤتمر ايضا لمناقشة أعداد المخطوطات والوثائق العربية ولاسيما الأعجمية والفارسية، وانتشار مشاريع الحفاظ على التراث وأيضا تشجيع البحوث والدراسات العلمية والتقنية، والتي تشكل العديد من الأدوات في خدمة حفظ هوية التراث الثقافي الأفريقي، بمختلف عناصره الفكرية والدينية والتاريخية والقانونية والجغرافية لافته الى أن جامعة سنجور قامت بتقديم عدد من الباحثين بعدد من الدول المختلفة لتقديم اوراق علمية عن الرقمنة مضيفة أن المؤتمر قدم جلسات حوارية عن الأساليب المثُلى للاستفادة من الإمكانات الاقتصادية غير المستغلة التي تعوق سبل الحفاظ على التراث المكتوب، ووقف النهب الذي يؤثر على بلدان الجنوب. وفي مواجهة هذا الواقع، يطرح المؤتمر سؤالا مهمًا، وهو (هل يمكن أن تكون التكنولوجيا الرقمية حلًّا للحفاظ على التراث المكتوب المعرّض للخطر؟) وكيفية حفظه عن طريق طرق متقدمة للحفاظ عليه.

وأوضحت “شعراوي”، في تصريحات لـ”اليوم” أن الهدف من المؤتمر هو عرض طرق تكنولوجية في رقمنة التراث الكتابي والحفاظ علي المخطوطات الكتابية بجميع اللغات لافته أن مكتبة الإسكندرية فكرتها هي أحياء روح المكتبة القديمة والحفاظ علي التراث القديم و إعادة تجديده حيث أنها تضم الكثير من المخطوطات والكتب النادرة وايضا معامل ترميم و الرقمنة.

وذلك على هامش المؤتمر الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع جامعة سنجور في الإسكندرية النسخة الثانية من المؤتمر الدولي “من الحجر إلى الكتابة، ومن الكتابة إلى الرقمنة: ما هي وسائل الحفاظ على تراث الكتابة”، حيث يدور المؤتمر حول ارتفاع أعداد المخطوطات والوثائق العربية ولاسيما الأعجمية والفارسية والسواحيلية، وانتشار مشاريع الحفاظ على التراث وأيضا تشجيع البحوث والدراسات العلمية والتقنية، والتي تشكل العديد من الأدوات في خدمة حفظ هوية التراث الثقافي الأفريقي، بمختلف عناصره الفكرية والدينية والتاريخية والقانونية والجغرافية. والمؤتمر بدأ اليوم بمكتبة الاسكندرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى