غير مصنف

مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية: المؤتمر يناقش وسائل حفظ المخطوطات والكتابة

في تصريحات خاصة ل”اليوم” قال الدكتور “أحمد منصور” مدير مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية ان المؤتمر هو تعاون مشترك بين مكتبة الإسكندرية و جامعة سنجور في نسخته الثانية والنسخة الأولى عقدت في عام 2019 التي كانت مخصصه لسبل الحفاظ على المجموعات المتحفية والمشروعات البحثية الرقمية الخاصة للحفاظ على هذه المجموعات أما النسخه الثانية التي تشهدها مكتبة الإسكندرية هذا العام مخصصه لدراسة المشروعات البحثية الخاصه للحفاظ علي المخطوطات ووسائل حفظ الكتابة الموجودة على الورق والرق والمعادن والخشب وأكثر من وسيلة حفظ.

وأضاف “منصور” أن المؤتمر الذي يستمر على مدار ثلاث أيام يناقش الحفاظ على هذه الوسائط أو الاوعية المختلفة الذي سجلت عليها الكتابة ويضم المؤتمر أكثر من جلسة بحثية والمحاور الأساسية تتحدث عن علم المخطوطات ويقصد بها كل ما خط بخط اليد قبل عصر الطباعة ويناقش المؤتمر محور آخر وهو الخاص بالمجموعات المتحفية داخل المتاحف ومحور آخر خاص بالارشيفات الرقمية و كيفية الحفاظ عليها وإذا احتاجت الي معالجه و نشرها نشر رقمي لافتا انا الحفاظ علي تلك الارشيفات التي تتمثل في أشكالها المختلفة ثم تحويلها الي شكل رقمي لكي تكون متاحه علي شبكة الإنترنت و هل البحث فيها إذا كانت مكتوبة بخط اليد و ذلك يتم عن طريق المعالجات الرقمية مؤكدا أنها تعتبر تحديات بحثية وتتكون من فريقين فريق تقني وفريق بحثي.

واشار “منصور” أنه يشارك من خلال المؤتمر بورقة بحثية عن قاموس أحمد باشا كمال ويعتبر تلك القاموس نادر لللغة المصرية القديمة الذي قام بتاليفه وهو يعتبر أول المصري يعين في مصلحة الآثار المصرية و مكون من 22 جزء متعدد اللغات منها الفرنسية و عربية و السريالية علي مدار 20 عام لافتا أن المداخله الخاصه بهذه الورقة تناقش سبل الحفاظ علي هذا القاموس كاوسيط كتابي و نفس الوقت ايتاحت تلك القاموس للنشيء العلمي لجميع الباحثين لمعرفة عنه.

وأكد “منصور” أن مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية تم أنشاءه منذ 20 عام وهو يهتم بتاريخ الكتابة ونظم المركز عشرات المؤتمرات الخاصه بالحفاظ علي الكتابة وتاريخها و كان أهمهم في شهر أكتوبر الماضي تحت عنوان الهيروغليفية في القرن الـ 21 احتفالا بمرور مائتي عام علي فك رموز اللغة المصرية القديمة على يد العالم الفرنسي شامبليون.

وذلك على هامش المؤتمر الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع جامعة سنجور في الإسكندرية النسخة الثانية من المؤتمر الدولي “من الحجر إلى الكتابة، ومن الكتابة إلى الرقمنة: ما هي وسائل الحفاظ على تراث الكتابة”، حيث يدور المؤتمر حول ارتفاع أعداد المخطوطات والوثائق العربية ولاسيما الأعجمية والفارسية والسواحيلية، وانتشار مشاريع الحفاظ على التراث وأيضا تشجيع البحوث والدراسات العلمية والتقنية، والتي تشكل العديد من الأدوات في خدمة حفظ هوية التراث الثقافي الأفريقي، بمختلف عناصره الفكرية والدينية والتاريخية والقانونية والجغرافية. والمؤتمر بدأ اليوم بمكتبة الاسكندرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى