اشعلت الصورة التى تم تداولها للفنانة ميادة الحناوي مواقع التواصل الاجتماعي، وقد ظهرت فيها بملامح أصغر سنا ببشرة مشرقة ومشدودة وكأنها عادت 20 عاما للوراء وسط تساولات عن قيامها بإجراء عمليات تجميل، والبحث عن عمرها، ولم تكن هذه المرة الأولى التى تتصدر فيها ميادة محركات البحث فهى مقلة فى الظهور وأثار سابقاً مقطع فيديو لميادة الحناوي وهى تغني فى واحدة المناسبات إعجاب الجمهور الذى أحبها طوال فترة الغياب.
عمر ميادة الحناوي وزوجها
ولدت ميادة الحناوي فى 8 أكتوبر 1959 تبلغ من العمر 63 ولدت بسوريا، لقبت بمطربة الجيل وصنفت فى الصف الأول بين المطربات العرب.
استمع إليها الموسيقار محمد عبد الوهاب بالصدفة فى إحدى سهراته بمصيف بلودان بسوريا، الذي كان يحرص على زيارتهِ والاستجمام فيه كل صيف ويعرف مصيف بلودان بأنه «مصيف المشاهير»، حيث كان عبد الوهاب صديق شخصي لأحد وزراء سوريا، والذي كان زوجاً للفنانة ميادة الحناوي عام 1977 وخلال السهرة استمع موسيقار الأجيال لصوت ميادة وأبدى إعجابه الشديد بصوتها الجميل ودعاها أن تزور مصر لتنطلق منها فنيا، وهو ما رفضتهُ ميادة فى ذلك الوقت معربة عن رفضِها لفكرة احتراف الفن.
بداية ميادة الحناوي الفنية
وبعد وفاة زوج السيدة ميادة الحناوي حضرت إلى مصر بمرافقة أخوها السيد عثمان الحناوي وأقامت بشقة فى القاهرة، وجهز لها محمد عبد الوهاب خصيصا ألحان خاصة لها، ميادة لها شقيقة اسمها فاتن حناوي وهى مطربة سورية تتمتع بصوت من أجمل الأصوات.
غضب محمد عبدالوهاب
أثناء مشوار ميادة الفنى تعاملت مع كبار الملحنين بمصر على رأسهم الفنان الكبير محمد الموجي والذي قدمت معه أولى أغانيها مما أغضب الموسيقار محمد عبد الوهاب وجعله يسحب منها أغنية «في يوم وليلة» لتذهب للفنانة وردة.
غنت ميادة مع بليغ حمدي أروع أغانيها مثل “أنا بعشقك” و “الحب إلى كان” و “أنا اعمل إيه” و “سيدي أنا” و ” مش عوايدك” و “فاتت سنة” وغيرها من أروع الأغاني التي حققت نجاح كبير فى الوطن العربي وأيضا بين الجاليات العربية بأميركا وأوروبا، أيضا قدمت ميادة أغنيات مع الملحن محمد سلطان وحلمي بكر، ولكن كانت انطلاقتها الكبرى مع الموسيقار بليغ حمدي.
