رويترز:- أزعجت الضجة والرائحة السكان- بالقرب من موقع أسوأ تسرب لأنابيب النفط في الولايات المتحدة خلال عقد من الزمان، بينما كانت أطقم التنظيف تعمل على قدم وساق في درجات حرارة شبه متجمدة، وبحث المحققون عن أدلة على سبب التسرب.
وقد علقت رائحة نفط ثقيلة في الهواء بينما كانت مقطورات الجرارات تنقل المولدات والإضاءة وحصائر الأرض إلى موقع موحل على مشارف هذا المجتمع الزراعي ، حيث أدى اختراق في خط أنابيب “كيستون” الذي تم اكتشافه يوم الأربعاء إلى إطلاق 14000 برميل من النفط.
وقالت شركة تشغيل خطوط الأنابيب “تي سي إنرجي” يوم الجمعة: إنها تقيم خططًا لإعادة تشغيل الخط ، الذي ينقل 622 ألف برميل يوميًا من النفط الكندي إلى مصافي التكرير ومراكز التصدير الأمريكية.
وقالت “دانا سيكرل”- 56 عاما- وهي من سكان واشنطن: “كان بإمكاننا شم الرائحة أول شيء في الصباح ، لقد كانت سيئة”. وتجاهل الاضطراب قائلا: “الأشياء تتعطل. خطوط الأنابيب تتعطل ، قطارات النفط تنحرف عن مسارها”.
ولم تقدم “تي سي إنرجي” تفاصيل الاختراق أو تذكر متى يمكن أن تبدأ إعادة التشغيل على الجزء المكسور. وقال منسق التأهب لحالات الطوارئ في مقاطعة واشنطن “راندي هوبارد” أمس- السبت: إنه من المقرر أن يتلقى المسؤولون يوم الاثنين إحاطة بشأن اختراق خط الأنابيب وتنظيفه.
