رويترز:- عام 1988، تم تفجير رحلة “بان أمريكان رقم 103” فوق “لوكربي” باسكتلندا- التي عادت إلى الأخبار هذا الأسبوع مع القبض على عميل استخبارات ليبي يشتبه في أنه صنع القنبلة التي قتلت 270 شخصًا، لكن القصة التي طفت على تلك الأيام كان لها تسلسلًا تاريخيا نعرضه نقلا عن وكالة (رويترز):-
- في 21 ديسمبر 1988، انفجرت الطائرة المتجهة إلى نيويورك فوق اسكتلندا بعد دقائق من إقلاعها من لندن، وأسفر التفجير عن مقتل 259 شخصًا كانوا على متن طائرة بوينج 747 جامبو و 11 من سكان بلدة “لوكربي”.
- وفي 31 يناير 2001 ، وجدت محكمة اسكتلندية مؤلفة من ثلاثة قضاة في قاعدة أمريكية سابقة في هولندا أن عميل المخابرات الليبي “عبد الباسط علي المقرحي” مذنب أثناء تبرئة عميل آخر ، وهو “الامين خليفة فهيم”، وجاءت المحاكمة بعد سنوات من الجدل بين ليبيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
- في 15 أغسطس آب 2003 قبلت ليبيا في رسالة إلى الأمم المتحدة مسؤوليتها عن تفجير لوكربي. ليبيا تدفع أكثر من ملياري دولار كتعويضات. في 12 سبتمبر ، تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع قرارًا برفع العقوبات المفروضة على ليبيا بسبب التفجير.
- في 20 أغسطس 2009، أفرجت الحكومة الاسكتلندية عن “المقرحي” بعد أن قال محاميه: إن السجين مصاب بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة. وعاد إلى وطنه ليبيا في 20 مايو 2012 ، وتوفي المقرحي في طرابلس وكان يبلغ من العمر 60 عامًا.
- وفي 11 ديسمبر 2022 ، أعلن مسئولو إنفاذ القانون الاسكتلنديون والأمريكيون أن “أبو عجيلة مسعود خير المريمي” محتجز لدى الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يمثل في اليوم التالي أمام محكمة اتحادية في واشنطن العاصمة.
