داخل منطقة القيسارية وتحديداً بالقرب من مسجد العارف بالله بسوهاج، تتسابق السيدات على شراء ياميش رمضان والتوابل والعصائر من أقدم عطار بالمحافظة، والذي تجد تزاحم يومياً عليه نظراً لارتفاع جودة المنتجات ولشهرته المكتسبة فذاك الشهر الكريم موسم رزق وفير للعطارين، ينتظرونه من العام للعام، ويستعدون له استعدادات خاصة بآلاف الأطنان من أصناف التوابل المختلفة والعصائر والتمور بمختلف أنواعها والعصائر الطبيعية وياميش رمضان والكثير من الاحتياجات الأساسية للأسرة المصرية.
وتحدث صبري كمون أحد أشهر العطارين بمنطقة القيسارية الأثرية بالمحافظة بأنه يبدأ الاقبال على شراء مستلزمات رمضان قبل بداية الشهر الكريم ب ١٥ يوماً، ويستمر حتى انتهاء الشهر، ويشتري المواطنون كميات كبيرة، حيث العزائم والتنوع فى الطعام طوال الشهر، مشيراً الكل يشتري حسب احتياجه وتستمر حركة البيع والشراء إلي آخر يوم بشهر وآخر عشرة أيام بالشهر يقبل الجميع على شراء أدوات الخبيز وتجهيزات العيد.
واستكمل كمون حديثة يوجد زيادة في الأسعار بسبب ارتفاع المواد الخام، مؤكداً الإقبال كثير ولكن مع اختلاف الكميات المطلوبة ، اللي كان بيشتري كميات كبيرة قلل على قدر احتياجه.
وأوضح كمون أن الزيادة علينا وعليهم ، ولكن كتجار مضطرون لشراء السلع رغم ارتفاع أسعار استيرادها والزبائن من جهتهم مضطرون أيضاً لتحمل ذلك العبء الاضافي فى سبيل الحصول على مائدة طعام شاهية.
ونوه كمون إلى أنهم يستعدون لرمضان بنحو 2 أو 3 طن من كل صنف ، فهناك ثلاثة درجات على الأقل من كل صنف لتتناسب مع ظروف الكل، والأسعار تكون متفاوتة حسب الجودة وبلد الاستيراد ولكن الأسعار ارتفعت بشكل عام لأن أغلب الأصناف تأتى من البلاد العربية.
