حوادث

القبض على عصابة تتاجر فى النقد الأجنبي والعملات الأثرية المقلدة

كتب- أحمد سامي:

تمكنت مباحث القاهرة من ضبط تشكيلًا عصابيًا تخصص نشاطه الإجرامى فى النصب والاحتيال على المواطنين من خلال الإتجار فى النقد الأجنبى خارج السوق المصرفى وعرض قطع أثرية مقلدة لبيعها والاتجار بها.

جاء ذلك استكمالًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية عقب ضبط (شخصين “يحملان جنسية إحدى الدول”)، وبحوزتهما مبالغ مالية أجنبية “مقلدة” – مبالغ مالية عملات “محلية وأجنبية”)، وبمواجهتهما قررا بتقابلهما مع شخصين غير معلومين لديهما تعرفا عليهما عن طريق أحد الأشخاص لتغيير مبلغ مالى محلى مقابل مبلغ مالى أجنبى وحال إتمام عملية البيع بطريق (القاهرة – الإسماعيلية) الصحراوى تم ضبطهما وتمكن الشخصين الآخرين من الهروب بالمبلغ المصرى المُشار إليه.

بتكثيف التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلى أن القائمين على ارتكاب الواقعة تشكيل عصابى مكون من (6 أشخاص “لإثنين منهم معلومات جنائية”) تخصص نشاطه الإجرامى فى النصب والإحتيال على المواطنين عن طريق عرض قطع فرعونية مقلدة بزعم أنها قطع أثرية ” خلافًا للحقيقة” لبيعها لراغبى اقتنائها أو الاتجار بها، وكذا النصب على المواطنين عن طريق تقليد العملات الأجنبية والزعم ببيعها بسعر أقل من السعر الرسمى المُتداول بالبنوك.

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديريتى أمن “القاهرة والقليوبية”، تم استهدافهم وأمكن ضبطهم بمحال إقامتهم وبتفتيش فيلا مستأجرة لهم بمحافظة القاهرة عثُر بداخلها على (جهاز “لاب توب” – طابعة – كمية كبيرة من الأوراق فى حجم المائة دولار أمريكى معدة للتزوير – بعض الأدوات المستخدمة فى عمليات التقليد والتقطيع – 13 قطعة أثرية فرعونية مقلدة مختلفة الأشكال والأحجام – خطابات مزورة منسوبة للجهات الحكومية بالموافقة على العمل والتنقيب عن الآثار الفرعونية – 2 كارنيه منسوبين لسفارات دولية “مزورين” كارنية منسوب لإحدى الجهات الحكومية – جهاز كشف معادن يتم إستخدامه فى إيهام الضحايا بكونه مجهز لإكتشاف القطع الأثرية المدفونة – كمية من المشغولات الذهبية تزن حوالى 350 جرام اعترفوا بشرائها من متحصلات جرائمهم – 15 هاتف محمول ماركات مختلفة وكمية من شرائح هواتف الإتصالات)، وبفحص الهواتف المحمولة والأجهزة المضبوطة فنيًا تبين إحتوائها على دلائل تؤكد على نشاطهم الإجرامى.

وبمواجهة المتهمين اعترفوا بنشاطهم الإجرامى على النحو المُشار إليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى