غير مصنف

عمرو بحر يخوض غمار معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورتة ال54 بثلاث أعمال


انطلق معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته ال54، لعام 2023، حيث يضم المعرض العديد من دور النشر التى تعرض عشرات آلاف الكتب المختلفة .
ويخوض الكاتب الصحفي، عمرو بحر، غمار النشر هذا العام بثلاث كتب مختلفة عن محافظة الوادي الجديد، تلك المحافظة الصحراوية الملهمة بالأفكار المختلفة في النشر والتأليف وخاصة في التراث الواحاتى القديم.
يقول الكاتب عمرو بحر، انه اصدر هذا العام رواية قطار الإنجليز والتى تحتوي على ٧ فصول وتتناول حكايات عن قطار الواحات القديم الذى انشأه الإنجليز عام 1906، واستمر حتى عام 1961 وحمل مسمى قطار الواحات بعدما أصبح في حوزة الحكومة المصرية منذ عام 1912.
وأضاف بحر، أن الكتاب الثانى يحمل مسمى، “من مذكرات مأمور الواحات – الخارجة 1938″، ويشمل إطلالة من خلال تدوين الأحداث المختلفة بمركز الخارجة بمحافظة الوادي الجديد ( محافظة الجنوب سابقا)، من واقع مذكرات محمد بك احمد امين، مأمور الواحات الخارجة في الفترة من منتصف عام ١٩٣٧ حتى منتصف عام ١٩٣٨، واهم الأحداث خلال تلك الحقبة التى تتمثل في إحتفال واحة الخارجة بالزفاف الملكي للملك فاروق الاول، في ٢٠ يناير ١٩٣٨ ومساهمة الواحات بهدية في زفاف الملك المعظم، واطلالة على التعليم وبناء مدرسة اولية ومدرسة لصناعة والنسيج وزيارات مفتشى المعارف والحقانية، واحتفالات طلاب كشافة مدرسة فاورق الثانوية بعروض في العيد واحتفالات المولد النبوى الشريف، وغيرها من الزيارات الأسبوعية، وامل الحياة اللى بتجدد اسبوعيا في القلوب مع صافرة قطار الواحات الأسبوعى، واصوات معلمين المدرسة الأولية والإبتدائية الأميرية والمدرسة الأهلية.
واضاف ان الكتاب، شمل الأمن والأمان والعدل اللى اترسخ فى الواحات الخارجة بصوت حاجب المحكمة الشرعية واحكام قضاة محكمة الخارجة، وزيارات السياح لمعالم الخارجة بدعوات الديوان الملكى، ومناخ السياسة وانتخابات مارس 1938.
واستكمال بناء المسجد الكبير في عهد القائمقام محمد بك وصفي، محافظ الجنوب في تلك الحقبة، واحتفالات شهر رمضان والمولد النبوى، وإنشاء مزارع للموالح والزيتون وتمهيد طريق الخارجة – اسيوط، وإنشاء مكتبة بمجلس قروى الخارجة، وحفر آبار جديدة بقري باريس وجناح ، وزيارات عمد الواحات الخارجة والداخلة والمشاركة في عيد الجلوس الملكى.
واضاف، انه من واقع مذكرات مأمور الواحات الخارجة، كان المأمور مسؤلا عن متابعة كافة الأعمال التنفيذية بجانب المهام الأمنية ومعدل الجريمة الذى يكاد يكون منعدم في تلك الحقبة، بجانب ترقية المأمور واحتفال الاهالى والحرص على ترسيخ مبادئ التواصل الاجتماعي بين الاهالى والمسؤولين.
واشار بحر، ان الكتاب، رصد من واقع المذكرات اسمى الأعمال المرسومة والمرصودة بصفة يومية في سيمفونية لحن الحياة المفعم بالوفاء لهذا البلد الجميل، الذى إمتاز بالطيبة والمحبة والخير الوفير، هنربط الماضى بالحاضر وهتكمل صورة المستقبل المشرق ، ونسائم الأمس تهل علينا اليوم لأنها هى وقود الحاضر للوصول الى المستقبل .
واشار بحر، ان الكتاب الثالث يحمل مسمى “شيوخ ونواب مائة عام من الحياة النيابية فى الوادى الجديد”، ويتناول عدة فصول ، تشمل بداية وتاريخ ومراحل الحياة النيابية فى مصر حتى نهاية الأسرة العلوية، والحياة النيابية فى مصر بعد ثورة يوليو 1952، والحياة النيابية فى مصر بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو ، ووقائع حل البرلمان المصرى ، وتاريخ المرأة فى البرلمان المصرى ، وتاريخ الحياة النيابية فى الوادى الجديد خلال مائة عام ، بالإضافة الى فصل يضم نواب الوادى الجديد تحت قبة البرلمان، مؤكدا أن الكتاب يحتوى على إطلالة شاملة لتاريخ الحياة النيابية فى مصر بشكل عام ، فى ظل ان مصر حافلة بتاريخ نيابى عريق ، والبرلمان المصرى بغرفتيه شهد العديد من الوقائع والمواقف الوطنية، بالإضافة الى التركيز على الحياة النيابية فى محافظة الوادى الجديد التى عرفت الحياة النيابية بشكل واضح بعد تصريح فبراير 1922 وصدور دستور 1923 مروراً بالحقب التاريخية المختلفة ووقائع الإنتخابات فى عام 1924 وابرز المرشحين وقتها ، واستمرار تبعية دائرة محافظة الجنوب الإنتخابية الى محافظة اسيوط .
واضاف بحر، ان الكتاب تناول سرد ورسم صورة لما حدث فى إنتخابات 1945 ، و1949 ورفض اهالى الواحات المرشحين الوافدين فى إنتخابات 1949 وبدء تشكيل جيل سياسى واع بعد إنتهاء الإنتخابات فى يناير 1950 وتأسيس اول لجنة مركزية لحزب الوفد ، ثم قيام ثورة يوليو 1952 وشكل الحياه النيابية بعد الثورة والوحدة مع سوريا ، وصولاً لإنتخابات مارس 1964 وبدء التمثيل الحقيقى المعاصر لأبناء الوادى الجديد فى البرلمان المصرى بمسمى مجلس الأمة، مروراً بالإستحقاقات الإنتخابية وصدور دستور 1971 ليصبح مسمى البرلمان بمجلس الشعب، وعودة الاحزاب السياسية فى نهاية السبعينيات وقانونو كوتة المراة فى إنتخابات 1979 ، وصولاً لتعديل دستور 1971 وإضافة الغرف النيابية الثانية تحت مسمى مجلس الشورى عام 1980، وانفصال دائرة الخارجة عن الداخلة بالوادى الجديد فى إنتخابات 1990 ، حتى قيام ثورة يناير 2011 وحل البرلمان، وقيام ثورة 30 يونيو ضد الجماعة الإرهابية وإعادة المكانة المرموقة لمصر وريادتها مرة اخرى .
واستطرد قائلاً ، الكتاب سيرة ذاتيه تفصيلية وسرد لتاريخ واعمال نواب الوادى الجديد بالصور بعد رحلة بحث حرصت خلالها ان يشمل الكتاب جميع النواب سواء مجلس الأمة اوالشعب او الشورى بالمسمى القديم ، النواب والشيوخ بالمسمى الجديد طبقاً لدستور 2014 ، موضحا ان الفترة المقبلة ستشهد إصدار مؤلفات جديدة تحوى تراث الواحات وتوثيق للحقب من بعد عام 1900.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى