غير مصنف

عيد الحب فى فبراير ونوفمبر .. رسائل وأساطير ارتبطت به

يحتفل العالم بمناسبة عيد الحب والذى يوافق 14 فبراير وهو العيد الأكثر شهرة فى العالم، بينما يتم الاحتفال فى مصر بشكل خاص يوم 4 نوفمبر وقد بدأت قصة عيد الحب المصري قبل مايقرب من 50 عام بفكرة من الكاتب الراحل مصطفى أمين، واستمر الحديث رسائل وأساطير عيد الحب على مر العصور فحملت الكثير بين الحقيقة والخرافة تعبيرًا عن الكثير من المشاعر.

أقدم رسائل عيد الحب

وبالرغم أن الأسطورة تقول إن فالنتاين هو صاحب أول رسالة حب لابنة السجان، فإن هذه البطاقات لم تعرف شعبياً فى العصور ولم تبدأ كطقس بشكل واضح إلا بعد 1400م.

وتعد أقدم رسائل عيد الحب هي تلك القصيدة التي كتبت فى عام 1415م من قبل تشارلز، دوق أورليانز، لزوجته بينما كان مسجوناً في برج لندن بعد القبض عليه في معركة أجينكورت بين الجيشين الإنجليزي والفرنسي، وهي الآن جزء من مخطوطات المكتبة البريطانية في لندن.

ولكن قصة حب الملك رمسيس الثاني والملكة نفرتاري هي الأقوى والأقدم عبر التاريخ، والتي عاشها الثنائي قبل 3 آلاف عام وهو مالا يعرفة الكثيرين حول العالم.

فكتبت لها على جدران المعبد«هي التي من أجلها تشرق الشمس»، تلك هى ‏أول جملة غزل موثقة فى التاريخ البشري، الذي قالها الملك رمسيس الثاني لزوجته نفرتاري، ولا زالت محفورة على جدران معبد ابو سمبل.

أساطير ارتبطت بعيد الحب

تقول إحدى هذه الأساطير إن فالنتان كان كاهناً خدم خلال القرن الثالث فى روما، وفى ذلك الوقت قرر الإمبراطور كلوديوس الثاني منع الزواج لاعتقاده أن الرجال العزاب يمكن أن يخدموا أفضل فى العسكرية من المتزوجين والذين لديهم أسر ولذلك أقدم علي قرر حظر الزواج على الشباب.

ورأي فالنتان أن هذا القرار غير عادل، وتحدى القرار واستمر في إكمال طقوس الزواج ولكن سراً للشباب، وعندماى علم الإمبراطور بالخبر، أمر بقتله على الفور.

وفى قصة أخري تحكي إن فالنتاين كان مسجوناً أحب ابنة السجان وأرسل لها رسالة، فى هذا اليوم وقبل أن ينفذ عليه حكم الإعدام كتب لها رسالة الي هذه المحبوبة، تحمل عنوان “من فالنتينك” وهي الطريقة التي لا تزال مستعملة إلى اليوم في شكل بطاقات الحب التي يتبادلها المحبون.

و تظل حقيقة فالنتاين وعيد الحب شبه غامضة إلى اليوم، برغم أن هذه الشخصية باتت واسعة الشعبية فى فرنسا وبريطانيا منذ العصور الوسطى، وأصبح رمزا للرومانسية.

مرثا مرجان

رئيس قسم الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى