تحدث الفنان عماد رشاد عن الفترة الأخيرة فى حياة الفنان فاروق الفيشاوى، وكيف كان الوداع وتفاصيل الصداقة التى جمعتهما معاً وان حياته تغيرت بعد رحيل صديق العمر.
جاء ذلك أثناء لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي فى برنامج “واحد من الناس” ولم يتمالك عماد رشاد دموعه عندما سأله الليثى عن الراحل فاروق الفيشاوى قائلا: فاروق ليه مكان فى بيتى وأنا لي مكان فى بيته لو الشهر 30 يوم كنت بقابل فاروق 25 يوم.
وقال رشاد عن علاقته بفارق: صداقة عمرها 50 سنة، وهو صديق العمر وجميع ذكرياتي معه، وتألمت بشدة لرحيله ولا أتحمل فراق صديق العمر”.
وتابع: “عندما كنت أشعر بألم أو فرحة أول إنسان أجده بجانبي كان فاروق، وفاروق الفيشاوي هو رمز الصديق الصح، روح واحدة فى شخصين، و الناس كلها كانت بتقول لم نر قوة صداقة مثلك أنت و فاروق الفيشاوى، وتغيرت حياتي بالفعل بعد فراقه، فلم أعد أرغب في الذهاب إلى الأماكن اللى كنا بنتقابل فيها، وكثير من الزملاء مثل إلهام شاهين قالت لى خلاص مر 3 سنوات، وحاولوا يخرجونى، لكن أنا حياتى أصبحت صعبة بعد رحيل صديق العمر”.
واستكمل: “أنا عمرى ما روحت عزاء لوحدى أبدا، كان دائما معايا فاروق والعزاء الوحيد الذي ذهبت إليه بدونه كان عزاءه”.
وتحدث أيضا عن الأيام الأخيرة فى حياة فاروق الفيشاوي مؤكدا أنها كانت صعبة جدا لإحساسه بالهزيمة من مرض السرطان، وقال: “كان قوي ومفيش حاجة فى الدنيا تهزمه، وكان عنده أمل إنه يتعافى، وقال لى قبل وفاته بيومين يلا بقى احجز لى فى جيم عندك علشان انزل جسمى.
وأضاف رشاد، إن الأطباء قالوا إنه سيصاب بنوبة عصبية شديدة قبل الوفاة ولازم التعامل معاه يكون بحرص، وكنت آخر واحد قبل خروج روحه لله، وآخر اسم نطقه فاروق الفيشاوى كان اسمى وميل دماغه على كتفى وتُوفى.
