أحمد حمدي
قال اللواء سمير فرج، نائب مدير الشؤون المعنوية الأسبق، والخبير الأمني والاستراتيجي، أنه مرت 6 سنوات من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي في تاريخ مصر الحديث بعد ثورة شعبية خرجت فى كل الميادين تطالب بعزل جماعة الإخوان من سلطة البلاد.
وأشار” فرج” فى تصريح خاص لـ”اليوم”، أن مصر تعرضت للكثير من الأحداث والمواقف المؤثرة علي الأمن القومي المصري بداية من الإرهاب وتجميد عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، مبينا أن الرئيس السيسي فور توليه رئاسة البلاد قام أولاً بحضور مؤتمر القمة الأفريقي وبعدها عادت مصر لحضن أفريقيا مجدداً.
وتابع:”عادت أفريقيا لمصر، بل وأصبحت مصر رئيساً للاتحاد الأفريقي وقدمت خلالها العديد من المشروعات والأفكار والمفاهيم للدول الأفريقية وكان الرئيس السيسي من أكثر رؤساء الاتحاد الأفريقي في تاريخه الذي مثل أفريقيا في جميع المحافل الدولية وليحصل لأفريقيا علي العديد من الامتيازات علي المستوي العالمي وفي مجال القضاء علي الإرهاب”.
وأكد نائب مدير الشؤون المعنوية الأسبق، أن سيناء كانت فور تولي الرئيس السيسي مركزًا للإرهاب الإسلامي المتطرف حيث تجمع المئات من المتطرفين من كل مكان مستغلين الأنفاق الحدودية، مشيرا إلى أن أغلب هذه الأنفاق تم بناؤها فى عصر الجماعة الإرهابية وتحت إشراف مكتب الإرشاد .
فى ذكرى 30 يونيو .. الإفتاء تحذر من ترويج الجماعات الإرهابية للشائعات
واستطرد:”تم إنشاؤها في عصر الإخوان المسلمين وتركزت في البداية العمليات الإرهابية في مثلث رفح العريش الشيخ زويد لذلك أصبح تأمين سيناء والقضاء علي الإرهابيين مطلباً استراتيجياً للأمن القومي المصري والتي كانت أولي التحديات أمام الرئيس السيسي في بداية المشوار”.
وأضاف فرج، أن القوات المسلحة، اتخذت العديد من الإجراءات كان من أهمها؛ إنشاء قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، وأصبحت من الناحية العسكرية تسيطر على جميع القوات والعناصر المخصصة لتأمين سيناء ضد أية عمليات إرهابية، مبينا أنه تحققت المطالب والأهداف العسكرية من خلال توحد عمليات التخطيط والقيادة والسيطرة ضد العناصر الإرهابية في سيناء كان أولها عملية “نسر 1” في 12 أغسطس 2011، ثم عملية “نسر 2” في 5 أغسطس 2012، ثم عملية “حق الشهيد” في سبتمبر 2015، ثم العملية الكبرى “سيناء 2018” التي بدأت في فبراير 2018 واستمرت لمدة عاماً كاملاً.
فيديو| وزير قطاع الأعمال: شركة النصر ستنتج 25 ألف سيارة خلال الفترة المقبلة
