رويترز:- أصاب البرد والجوع واليأس مئات الآلاف من الأشخاص بلا مأوى بعد الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا قبل ثلاثة أيام حيث تجاوز عدد القتلى 20 ألف شخص اليوم- الخميس.
وأثار إنقاذ طفل يبلغ من العمر عامين بعد 79 ساعة محاصرا تحت أنقاض مبنى منهار- في “هاتاي” بتركيا- وعدة أشخاص آخرين الروح المعنوية بين أطقم البحث المنهكة، لكن الآمال تتلاشى في العثور على المزيد على قيد الحياة في أنقاض البلدات والمدن.
وتجاوز عدد القتلى في كلا البلدين الآن أكثر من 17000 قتيل في عام 1999 عندما ضرب زلزال قوي مماثل شمال غرب تركيا.
وقال مسؤول تركي: إن الكارثة شكلت “صعوبات خطيرة للغاية” لإجراء الانتخابات المقرر إجراؤها في 14 مايو- التي من المتوقع أن يواجه فيها الرئيس “رجب طيب أردوغان” أصعب تحد له منذ عقدين في السلطة.
ومع احتدام الغضب بسبب التأخير في إيصال المساعدات وبدء جهود الإنقاذ ، من المرجح أن تلعب الكارثة دورًا في الانتخابات إذا استمرت.
