أخبارتقارير و تحقيقات

في ذكرى وفاته.. تعرف على وصية النقشبندي وقصة صوت نقش حب الله في قلوب الملايين

لحن ملائكي لم يكن يتخيل وهو طفل صغير يترنم به في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يستمع إلى المداحين أن يصل في يوم من الأيام إلى مكانة هؤلاء المداحين بل ويتفوق على هؤلاء المداحين وأن يتربع بعذوبة صوته على قلوب محبيه ومستمعيه خاصة في أيام شهر رمضان الكريم الذي ارتبط بصوت الشيخ النقشبندي من خلال أدعيته على الإفطار وفي ابتهالات الفجر.  

النقشبندي أحد أشهر المنشدين والمبتهلين في مصر، حفظ القرآن الكريم وتعلم الإنشاد الديني منذ الصغر، دخل الإذاعة منشدا عام 1967

مولده  

 ولد الشيخ النقشبندى بقرية دميرة مركز طلخا محافظة الدقهلية 2 مارس 1921م ثم انتقل مع أسرته إلى مدينة طهطا بمحافظة سوهاج حيث إلتحق بالكتاب واستكمل تعليمه الثانوي هناك.  

حياته

بدأ حياته العملية مقرئا للقرآن الكريم ثم منشدا دينيا وهو في الثانية والعشرين من عمره وبعدها إنطلق إلى طنطا حيث ذيع صيته في السيرة النبوية والإبتهالات الدينية والمدائح النبوية.  

أبرز أعماله

قدم النقشبندي كثيرا من الإبتهالات الدينية التي لحنها له كبار الملحنين كبليغ حمدي وسيد مكاوي ومحمد الموجي وغيرهم، ومن أبرزها  جل الإله – مولاي – النفس تشكو – ليلة القدر – أيها الساهر –  يارب إن عظمت ذنوبي.

الدول التي زارها

جاب النقشبندي الكثير من الدول العربية والإسلامية منذ عام 59  لإحياء الإحتفالات الدينية في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث سافر إلى حلب وحماة ودمشق لإحياء الليالي الدينية،  ثم زار أبوظبي والأردن وإندونسيا والمغرب العربي.

رفع الروح المعنوية للجنود

وكان للنقشبندي دور عظيم في رفع الروح المعنوية للجنود على الجبهة خلال حرب الإستنزاف وكان المنشد المفضل لديه وكانه صوته يعشقه الرئيس السادات كما أحب صوته السيدة أم كلثوم.

تكريمه

كرمه الرئيس محمد أنور السادات وحصل على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى واطلق اسمه على أكبر شوارع طنطا.

وصيته

وكان للشيخ سيد النقشبندي وصيه تركها بخط يده لشقيقته قبل وفاته بيوم واحد، أوصاه بالدفن بجوار والدته  وإكرام زوجته هدية بعد وافته، وعدم إقامة المأتم والاكتفاء بالعزاء في الجرائد.

وفاته

رحل النقشبندي في 14 فبراير عام 1976 وترك تراثا لم تمحوه السنوات وترك أولادا وأحفادا حفظوا ابتهالاته ورددوها ليكملوا مسيرته في مدح رسول الله 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى