“بمية راجل” هى الجملة التى تسمعها دائما علي الفتيات اللائي يتحدين الصعاب ، رئيسة واحدة من المكافحات اللائي تغلبن علي صعوبة المجتمع السوهاجي ، تجاهلت نظرات المجتمع الغريبة كونها منجدة سروجي ، لتطفو علي القمة وتثبت جدارتها.
وتسرد رئيسة قصتها لموقع اليوم الاخباري حيث بدأت عملها وهي بالتاسعة من عمرها في صناعة الكروشيه لتطور من نفسها لتصل إلي القمة وعملت سروجي سيارات ودراجات بخارية ومفارش الانتريه والسفره والتسريح للعرائس حيث تصنع فرشها الداخلي بالخيوط البسيطة وهي مصدر دخلها وقوتها لمواجهة صعوبات الحياة.
وتستكمل رئيسة حديثها أن صناعة التريكو والصوف بالتنجيد لصناعة فرش السيارات والدراجات البخارية، تصنعه بيدها دون تدخل الماكينات الصناعيه ، مشيرا بأنها تقوم بمعاينة السيارة أو الدراجة طلب السائق وتأخذ مقاسات وبناء عليه تحدد الخامات المستخدمة والألوان ،مضيفا أن الوقت يتراوح ببعض القطع ما بين يومين أو 3 أيام وقد تمتد لأسبوع ببعض الأحيان، مؤكداً أنها تعتمد في التنجيد علي أسعار المواد الخام، موضحة أن أسعارها غير ثابته .
وتختم رئيسة حديثها بأنها تتمني أن يزدهر عملها لتفتتح ورشتها الخاصة؛ وتحقق حلمها وحلم أهلها.
وفي سياق متصل أكدت المهندسة آلاء عبد العظيم علي دعمها لجميع الفتيات المبدعين ، مؤكدا علي سعادتها عندما تري كفاح كل فتاة تتخطي الصعاب لتقف علي أرض صلبة لمواجهة صعوبة الحياة.
