كشف الدكتور حسام عبد الغفار أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن عدد من قاموا بالتسجيل من الأطقم الطبية للحصول على التطعيم في المستشفيات الجامعية يزيد عن 5 آلاف طبيب وتم تطعيم نحو 60% من هذا العدد في المستشفيات الجامعية حتى هذه اللحظة في جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر والإسكندرية وبنها والمنصورة والزقازيق وبني سويف وأسيوط وكفر الشيخ .
وأشار “عبد الغفار”، في مداخلة هاتفية عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON” إلى أن الحملة بدأت بالعاملين في مستشفيات العزل التابعة للمستشفيات الجامعية وعددهم يبلغ 7 آلاف ومن سجل منهم هم 5 آلاف بما يمثل نسبة 80%، مبينا أن الدولة المصرية حريصة على حماية الأطباء من الوباء المستجد.
وأوضح أنه منذ وقت قريب تم بدء فتح باب التسجيل لبقية شرائح الأطقم الطبية قائلاً : من يومين بس فتحنا باب التسجيل لبقية الأطقم الطبية العاملة خارج مستشفيات العزل في الجامعات ولذلك قد يبدو الرقم قليل مقارنة بإجمالي عدد العاملين في المستشفيات الجامعية لكن الرقم المسجل مقبول بالنسبة لعدد العاملين في مستشفيات العزل “.
وأجاب عبد الغفار على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ضعف إقبال الأطقم الطبية للحصول على التطعيم مقارنة بدول العالم بذات الحماسة رغم كونهم الصفوف الأولى قائلاً : ” سؤال وجيه ومنطقي والفرق انه في الخارج لم يبدؤوا مثل مصر بتطعيم الأطقم الطبية في مستشفيات العزل فقط بل قاموا بتطعيم كافة شرائح الأطقم الطبية في العزل وغيره منذ البداية “.
وواصل في معرض سرده للأسباب قائلاً : ” معظم الأطقم الطبية العاملة في مستشفيات العزل في مصر سواء التمريض أو الأطباء هم من الشباب فضلاً عن أن الشركات المصنعة للقاحات وضعت شرطاً أن من يحصل على اللقاح لابد أن يكون لم يتعرض للإصابة قبل 90 يوم قبل حصوله على الجرعة وهذا ما أدى إلى وجود جزء كبير من الطواقم الطبية العاملة في العزل في مصر مؤثرة في رقم الحصول على التطعيمات لكونهم من صفوف الشباب الذين يرتئون تأجيل التطعيم أو إصابتهم في وقت سابق “.
وأردف:” لكن رغم ذلك وعندما بدأنا في فتح الباب التسجيل الأطقم الطبية سواء في العزل أو غيره شهدنا إقبالاً كبيراً وتقترب المؤشرات من مستشفيات الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة أو حتى بعض الدول إقليمياً “.
وكشف أن موعد الانتهاء من تطعيم الأطقم الطبية في المستشفيات الجامعية قد يستغرق من شهر إلى شهر ونصف “كجرعة أولى ثم تبدأ الجرعة الثانية فضلاً عن أن الفترة القادمة ستشمل تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة وجزء كبير منهم يعمل في الجامعات خاصة أن سن المعاش ممتد في أعضاء هيئة التدريس ومن ثم ستكون مهمة أخرى “.
