غير مصنف

“العربية للتصنيع”: بحث توطين تكنولوجيا إنتاج سيارة كهربائية عربية

أكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز التعاون مع الأشقاء بالدول العربية واستغلال القدرات التصنيعية الوطنية لتعميق وزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا، أهمية تحقيق التكامل الصناعي العربي وزيادة القيمة المضافة والحد من الاستيراد؛ بما يسهم في تعزيز تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية الصناعية للدول العربية وزيادة فرص ومجالات التصدير.
جاء ذلك في إطار اجتماعات اللجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية التي عقدت في إطار توجيهات القيادة السياسية للدول الأعضاء في اللجنة العليا لتعزيز الشراكة واستغلال الإمكانات والطاقات المتاحة في الدول الأربع (مصر والإمارات والأردن والبحرين) للوصول إلى التكامل فيما بين الدول المشاركة في كافة المجالات الصناعية لتحقيق نهضة صناعية عربية.
وتم خلال الاجتماعات بمقر رئاسة الهيئة العربية للتصنيع، بحث توطين تكنولوجيا إنتاج سيارة كهربائية عربية مشتركة بمكونات محلية من خلال الموارد المتاحة في الدول المشاركة في اللجنة.
وأعرب رئيس الهيئة عن تطلع “العربية للتصنيع” لتعزيز التعاون والتكامل الصناعي مع الأشقاء بالدول العربية، مشيرا إلى أن الهيئة تمثل قاطرة الصناعة المصرية وتسهم في شتى مجالات النهضة الصناعية وفقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
كما أكد على أهمية ربط البحث العلمي بالصناعة، وتحويل الأبحاث إلى منتجات وخدمات مبتكرة، وهو ما يمثل حلولاً علمية لمشكلات وتحديات مجتمعية؛ ما يحقق الاقتصاد القائم على المعرفة، وتوطين الصناعة.
وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع لا تزال تتمتع بالصفة الدولية، معربا عن تطلعه لتعزيز الشراكة بين الهيئة والأشقاء بالدول العربية من خلال وضع كافة إمكاناتها التصنيعية المتطورة لخدمة وتلبية ما تقوم بها اللجنة من دراسات وخطط للوصول لنهضة صناعية عربية شاملة وفقا لأحدث آليات الثورة الصناعية الرابعة.
وفي إطار هذه المباحثات، عقدت اللجنة اجتماعا بمقر الشركة العربية الأمريكية للسيارات AAV التابعة للهيئة مع اللواء مهندس أسامة عبد العليم رئيس مجلس إدارة الشركة، حيث تم التشاور بين أعضاء اللجنة فيما يخص إنتاج السيارة الكهربائية العربية، كما تم عرض الإمكانات المتاحة بالدول الأربع التى يمكن أن تسهم فى الوصول إلى إنتاج سيارة كهربائية عربية بإمكانات وطاقات وبتصميم وفكر عربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى