حوادث

«خلافات أسرية» وراء أبرز جرائم حدثت في نهار رمضان.. تفاصيل

كتب: حشمت عبد الحارث

أبرز سبع جرائم قتل شهدتها الجيزة وعدة محافظات خلال شهر رمضان حسب محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، حيث تنوعت الجرائم ما بين ذبح وقتل وطعن بسكين حاد..في تسلسل لا ينتهي من وقائع مؤسفة وجرائم دامية، حيث أن لم تتخل جرائم القتل والدماء عن تقديم أبشع طرق الانتقام، لتنهي حياة الأبرياء بك قسوة و وحشية, وتفسح للشيطان مجالًا ليوسوس في عقول ضعاف النفس وعديمي الإنسانية..
فالقاتل هنا مجرم سيطر على عقلة الشيطان واستحوذ عليه بالخسة والجشع لإنهاء حياة ذويه بدم بارد، نتيجة خلافات بديهية لا تستحق منهم كل هذا القسوة.

الجرائم ال7 في هذا الأسبوع تشابهت بعضها البعض من حيث الأحداث والأسباب والضحايا، فغالبيتها كان هدفها واحدا، ولكن اختلف فيها فقط فاعلها، وعدد مرتكبيها، وطريقة ارتكابها، ومكان ارتكابها.. ولكن ما توحدت عليه تلك الجرائم هي كون الضحية إنسانا، وفي الغالب يكون دائما ذا القربى من الاني، ربما والد او اخ او ابن أو زوج أو صديق..

خلافات أسرية تطيح ببعض الضحايا، تفرق بين الاحبه والاقارب.. ليصبح الأهل يحلون مشاكلهم بالقتل وسفك الدماء، فالأزواج يقتلون بعضهم البعض، والاباء يتفننون بالانتقام من فلذات أكبادهم.. وآخرون ضحايا ابرياء لاحول لهم ولا قوة..

_ثلاث طعنات تنهي حياة عروس دهشور على يد زوحها بسبب “يامش رمضان”
فاطمة سعيد سليمان المقيمة بمنطقة دهشور بالحيزة و التي تبلغ من العمر 20 عامًا ”ممرضة أكتوبر” لم تكن تعلم ليلة الخميس الماضي، انها تلقي مصرعها بطعنان نافذة بسكين حاد بيد زوها التي اختارته وظنت فيه خير منذ ان عرفتة بمعهد التمريض, لكن سرعان ما تبدل بهم الامر بعد 6اشهر من زواهما, وكثر بينهما الخلافات ودخل الشيطان بينهم وبدل الحسنى بالسيئة, وقطع سبل الود والمحبة بينها, أوقع بينهما حتى بادر الزو بقتل زوته في مسكنهما

حديث الأهالي في منطقة دهشور بالجيزة التي شهدت الجريمة المؤلمة, ان الزوه بعد الافطار طلبت منه المني عليها الذهاب لتأدية صلاة التراويح، فرفض لها النزول , ونشب بينهم حوار اد تطوربعد ذالك مشاجرة بين «فاطمة» وزوجها، لأنه يعايرها بأن «أهلها تجاهلوه ولم يأتوا له بـ(ياميش رمضان) مثل كل البيوت بمنطقة دهشور، فضربها وشتمها ثم سدد لها طعنة نافذة بالصدر باستخدام سلاح أبيض «سكين» وحمل الجيران الضحية للمستشفى وحضر أهل المتهم بعد أن لفظت أنفاسها متأثرةً بالطعنات التي سُددت لها بجسدها

_”عذبة حتى الموت”.. شاب يقتل شقيقة الاصغر في الهرم

وفي محافظة الجيزة أيضا في منطقة الهرم بالتحديد شهدة واقعة ماساوية, تأبى الكلاب أن تفعل ببعضها ما فعل الجاني بأخية, حيث أقدم شاب “مدمن” يبلغ من العمر ٢٨ سنة بات لا يقوى على العيش دون مخدرات حتى أصبح أسير الكيف بأنواعة السامة، لم يكتف بتدهور حالته الصحية والمالية, بل راح يستعرض ما تبقى من قوته على أخيه الأصغر , حتى اعتاد الشاب العشريني ضرب شقيقه الاصغر البالغ من العمر١٢ سنة, بسبب أو بدون لكن هذه المرة من وصلة التعذيب لم ينوا منها الصغير كاسابقها.. انها الأخيرة والقاضية التي لم يتحملها جسد الصغير ولفظ انفاسة الاخيرة تحت يد أخيه دون رحمة او شفقة منه.

وكان قد ضبط المتهم واقر بجريمته الشنعاء مواضحا “كنت بأدبه ماقصدش أقتله”.

_عاطل يقتل جارته المسنه بعد تهشم رأسها “بمفتاح انبوبة” لغرض سرقتها

لم تكن تعل «سلوى» مُعلمة البساتين انا تلقي مصرعها بعد خروها على المعاش, داخل منزلها التي تمتلكه وسط جيرانها، التي كانت ودودة بينهم ولديها ثقة في النّاس من حولها لدرجة تٌدهشك، حيث تنام الليل وباب شقتها مفتوحًا وتضع المفاتيح من الخارج، أي بائع يصعد إليها بسهولة وربما تضايفه وتقدم له غداء، سيدات وأطفال الشارع يجالسونها بالساعات داخل شقتها، كأنهم أولادها وأحفادها.. فهنا الجميع يعتبرونها أمًا لهم..

في نفس ذات العقار المقيمة به المني عليها, يسكن الشاب «مصطفى»، بالدور الأرضى، وهو واحد ممكن كانت المعلمة المسنة تعطف عليهم، كانت لديه دراية بتفاصيل يومها،همس الشيطان في أذن الشاب الثلاثيني ودبر له مخطط ىشيطاني لسرقة السيدة العوز, وصور له انه ينفذ مخططه بكل سهولة دون أن يشعر به أحد.. مع أذان الظهر قبل بضعة أيام بخطواتِ واثقة صعد مصطفي لشقة المني عليها ، كان الهدوء سيطر على أراء المنطقة خاصة اننا في شهر رمضان، وفى هذا الوقت يكون اغلب السكان في نوم عميق، دخل الشاب الشقة وتفاجأ ان السيدة مستيقظة فبدأت تصرخ بأعلى صوتها فانهال عليها المتهم بقطعة حديدية “مفتاح انبوبة” حتى سقتت ثة على الارض غارقة في دمائها
رجال المباحث اشتبهوا في ابنها، للعثور على مبلغ مالي داخل شقته، حتى تم فك لغز الواقعة بمراجعة كاميرات مراقبة المنطقة والتي بينت ان المتهم خرج على القهوة بعد نزوله من البيت، وبعد ذلك غير هدومه وخرج مرة اخري للعقار, وبالبحث ود اثار دماء على ملابسه الاولى داخل شقته.

_عامل يذبح طليقته امام أطفالها الصغار باحدى شوارع 6اكتوب لرفضها الرجوع إليه

سادة حالة من الزعر و الرعب أرجاء منطة 6اكتوبر عندما اقبل عامل بطعن طليقته بعدة طعنات في نهار رمضان امام أعين أطفالها و المارة بالمنطقة ذاتها, حيث قام المتهم بنحر رقبتها أمام اطفالها الصغار في مشهيد مهيب يدمي القلوب والأبصار

المتهم هنا يعمل فكهاني، وكان قد طلب من المجني عليها الاختيار ما بين الاستمرار في علاقتهما وتمسكها بحضانة أطفالها، فاختارت الضحية الطلاق مقابل الاستمرار في حضانة وتربية أطفالها، بعد مرور ما يقارب 20 يومًا من الانفصال نشبت بينهما مشادة كلامية، فقام المتهم بتتبع خطواتها في أحد شوارع 6 أكتوبر، حتى تمكن من القبض عليها وسدد لها في جسدها عدة طعنات في نهار رمضان امام أطفالها والمارة بالشارع الذي شهد مسرح الجريمة

وكانت قد أوضحت التحريات ان الجريمة وقعت الساعة 2:30 ظهر يوم الخميس الماضي, حيث قام عامل يدعي «هشام» بقتل طليقته «دعاء» 32 سنة بطعنات عده بمناطق الصدر والرقبة ثم طعنات على ابنتها «حبيبة 13 سنة فأصابها بجروح في الساقين والذراعين

_عاطل يمزق جسد زوجته بعدة طعنات بسبب حديثها عن ملابس العيد للأطفال

في ساعة شيطان بعد 13 سنة من زواجهما، طالبت الزوجة زوجها بشراء ملابس وطلبات العيد لأطفالها وعندما رفض الزوج نشبت بينهما مشادة كلامية وقت الإفطار في نهار رمضان إنتهت بهما الي مشاجرة دامية, حيث استل زوجها سكينا من المطبخ وطعنها عدة طعنات في منطقة الظهر وفر هاربا،
كانت الأجهزة الأمنية بمصر القديمة تلقت بلاغا من المستشفى بوصول ربة منزل في حالة حرجه مصابة بطعن بالسكين في ظهرها, ، وبالتحري و الفحص تبين أن زوجها وراء ارتكاب الواقعة، تم القبض عليه والتحفظ على السلاح المستخدم في الحادث, وبمواجهته اعترف بارتكاب الريمة بسبب مصاريف البيت
سيدة تقتل ابنها المسل بمعاونة شقيقة الاصغر بسبب خلافات أسرية

وفقا لتحقيقات النيابة العامة فإن السيدة «ولاء» تشاجرت مع ابنها الأكبر المسل خطر بسبب طلبه نقودًا لشراء المخدرات، فأمسكت بالسكين وطعنته عدة طعنات وقت أن كان المجني عليه يضربها بيديه داخل المنزل.
الاني هنا سيدة في العقد الخامس من العمر,”أم” قتلت نلها الاكبر بمعاونة شقيقة الأصغر لم تستغرق سوى دقائق قليلة في ريمتها التى راح ضحيتها الابن الأكبر.. وبعد يومين من الجريمة سلمت الأم نفسها للشرطة برفقة ابنها الأصغر واعترفت بجريمتها مدعية أنها كانت في حالة دفاع عن نفسها بسبب اعتداء المجني عليه بالضرب، ونسبت النيابة للأم ابنها تهمة القتل, وتولت الهات الامنية متابعة الواقعة

_بسبب الغيرة.. سيدة تذبح إبن سلفتها الرضيع داخل مقابر المنيا

كشفت تحريات مباحث مركز المنيا، عن قيام (إحدى السيدات – مُقيمة بدائرة المركز) بذبح طفل بعد استدراجه إلى منطقة المقابر ، حيث الأجهزة الأمنية عقب بالبلاغ بالعثور على طفل مُصاب بجرح ذبحي بالرقبة بمنطقة المقابر وتم نقله لإحدى المستشفيات وتوفى أثناء إسعافه، وبسؤال والد الطفل المتوفى ووالدته أضافا بإعتياد نجلهما سن “عامان و6 أشهر” باللهو أمام المنزل.

تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن المنيا توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة عم المجني عليه – مقيمة بمحافظة المنيا.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمة وأمكن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة لوجود خلافات سابقة مع والدة المجني عليه، فعقدت العزم على قتل الطفل والتخلص منه انتقاماً من والدته وفي سبيل تنفيذ مخططها أعدت سكين واستدرجت الطفل أثناء لهوه أمام المنزل وتوجهت به لمنطقة المقابر حيث قامت بالتعدي عليه وذبحه وإلقائه بمنطقة العثور عليه، وأرشدت عن الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة
وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة لوجود خلافات سابقة مع والدة المجنى عليه

طبيب نفسي يشرح سر ارتكاب هذه الجرائم
وفي اطار ذالك أوضح الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، انتشار جرائم العنف الزوجي والأسري الذي أدى إلى ظهور عدد من جرائم القتل بين الأزواج مؤخؤًا في المجتمع المصري, إن العنف في العلاقات الزوجية هي واحدة من ضمن عدد من المشكلات التي ظهرت في المجتمع مثل ارتفاع نسبة الطلاق والإلحاد والاضطرابات الجنسية
لأفتا الي أن السبب وراء ظهور تلك المشاكل هو دخول ثقافات غريبة لمجتمع: “دائمًا وأبدًا حين تدخل الثقافات الغريبة على أحد المجتمعات، لا بد من ظهور بعض الاضطرابات على أفراده، لأنه غالبًا ما نستخلص الشيء الأسوأ من أي ثقافة دخيلة، ما يؤدي إلى فقدان الهوية
أضاف الطبيب أن العنف الأسري أمر دخيل على المجتمع المصري، حيث كان العنف الأسري متواجد في العالم كله لا سيما بريطانيا وأمريكا، في حين أن الشخصية المصرية طالما تميزت بالهدوء، ودائمًا ما كنا نصفها بالشخصية النهرية، التي تتميز بالخير والحب والسلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى