علقت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على الجريمة البشعة بالشرقية لأم قتلت الابن وقطعته وطبخته، موضحة أن النيابة لا تفضل استباق الأحداث، منوهًا بأن الثبات الإنفعالي من الممكن أن يكون أحد أعراض الصدمة والمرض النفسي.
وأضاف “أبو القمصان”، خلال حوارها ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي خيري رمضان، وكريمة عوض، عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن هناك بعض القضايا يكون هناك بها حالة من الصفاء الذهني ويكون سببها الصدمة والجرائم العنيفة، وأعراض مثل هذه الجرائم هي السكوت التام وبعض السلوكيات الأخرى.
وأوضحت أنه لابد من تدخل المجلس الأعلى للطب النفسي ووضع هذه الأم تحت متابعة نفسية، مؤكدة أنه ومن الممكن أن تنهي الزوجة حياة زوجها، لكن هذه الصفة استثنائية بإنهاء أم لحياة زوجها، مشيرة إلى أن المجلس القومي للمرأة له صلاحيات حضور التحقيق.
