قال الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان أنه تم توقيع عقد اتفاق بتاريخ 20 يناير 2020 لمشروع المناعة التابع للاتحاد الأوروبي والذي بدأت الجامعة في تنفيذه من يناير 2021 ولمدة ثلاث أعوام من تاريخ التنفيذ لكل الجامعات المشاركة وهى: جامعة أسوان و أربعة جامعات مصرية أخري هى جامعة الأزهرالشريف (المنسق الرئيسى للمشروع بمصر) و جامعة القاهرة وجامعة دمنهور وجامعة عين شمس والجامعة الوطنية وجامعة كابوديستريان أثينا في اليونان، وجامعة لورين في فرنسا ومعهد لايبزيغ في ألمانيا.
وأضاف الدكتور أحمد غلاب أن هذا المشروع يغطي محافظات مختلفة بمصر وبعض دول الاتحاد الاوروبى، وذلك لأن العالم الآن يواجه جائحة فيروس كورونا وغيرها من الفيروسات، بالتالي أصبح من الضرورى على الجامعات المصرية تقديم توعية للمجتمع المحيط وخاصة الشباب وغيرهم من المواطنين والتعريف بأهمية دور المناعة وسبل تقويتها لأنها تمثل حائط الصد لجسم الانسان ضد الفيروسات.
وأشار غلاب إلى أن الجامعة بذلك الدور التوعوي والتثقيفي من خلال الأطباء بمختلف تخصصاتهم، وكذلك الصيادلة والممرضين وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والمعلمين وخاصة معلمى العلوم والأحياء.
وبدوره أوضح الدكتور نادي كمال مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بجامعة أسوان وعضو المشروع أنه تتخلص فوائد المشروع فيما يلى:
بالنسبة لجامعة أسوان يعني لها الارتقاء بالبحث العلمي، وأن تكون ضمن التصنيف العلمي بين الجامعات العالمية، إضافة إلى العمل علي بناء مركز علمي بحثي متطور داخل جامعة أسوان، وهذا ييسر علي الباحثين عناء السفر وذلك من خلال تمويل المشروع من الاتحاد الاروبى.
مضيفاً: بالنسبة للكليات المشاركة فى المشروع يساعد على تحديث المناهج التعليمية الخاصة بالمناعة والربط المتكامل والمتناسق بين محتوي المناهج بالكليات المختلفة من خلال الزيارات المتبادلة بين الخبراء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بتلك الجامعات بدعم مالى من الاتحاد الاروبى.
واشار كمال إلى أنه بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس يساعدهم على زيادة الحصيلة المعرفية لهم و لطلابهم بالتغيرات المناعية و ما ينتج عنها عالميا واقليميا ومحليا، وفيما يخص الدارسين والخريجين يسهم في زيادة المعرفة بالتغيرات المناعية وما يوثر فيها وما ينتج عنها والقدرة علي التطبيق العلمي والواقعي لما يتم دراسته والاستفادة الفعلية منه وكذلك منحهم شهادة معتمدة دولياً، تتيح فتح مجالات عمل مختلفة للخريجين و فرص عمل جديدة ربما تكون قاصرة علي حاملي هذة الشهادة داخل مصر وبدول الاتحاد الاروبى.
وحول فائدة عقد الاتفاقية على المجتمع أوضح أنها تعنى بالارتقاء بالوعي المجتمعي و التأثير الإيجابى في تفادي العوامل الموثرة علي التغيرات المناعية مما يؤدي الي الحد من الأمراض الناتجة عن هذة التغيرات ومحاولات مبكرة لاكتشاف و لمنع هذة الامراض، إضافة إلى أن يذلك يصب في مصلحة مصر حيث الإسهام فى المحافظة علي الموارد الاقتصادية لمزيد من التنمية المستدامة و الارتقاء بمستوي معيشة الفرد لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.
مؤكداً على أنه بدأت بالفعل بعض الجامعات في تطبيق المشاركة فى المشروع ومنها جامعة أسوان من خلال ثلاثة استبيانات الأول للمجتمع والثانى أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكليات الطب والطب البيطرى والصيدلة والعلاج الطبيعى والزراعة والعلوم
والثالث لطلاب الدراسات العليا وخريجي تلك الكليات العلمية.
