بناء على تعليمات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وتوجيهات اللواء عصام سعد محافظ أسيوط بمتابعة ومراقبة كافة المنشآت الطبية والتي تؤدي خدمات خاصه ومتخصصة للجمهور والتأكد من توافر الاشتراطات والتراخيص اللازمة لممارسة المهنة …. واستمراراً للجولات اليومية التي تشنها مديرية الشؤون الصحية بمحافظة أسيوط بقيادة الاستاذ الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بالمحافظة ..
قامت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بأسيوط بالتنسيق مع مسئولي العلاج الحر بالإدارة الصحية شرق اسيوط للقيام بحملة مفاجئة علي المنشآت الصحية الخاصه نطاق شرق المحافظة والتي من شأنها تقديم الخدمة الطبية الخاصة بالمحافظة، للتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين .. .
وخلال تصريحاتها أكدت دكتورة هالة عبد المعطي مدير إدارة العلاج الحر بصحة أسيوط أنه تم تشكيل حملة ضمت في عضويتها دكتور عمرو حاتم ودكتورة غادة نبيل ودكتور احمد عاطف ودكتورة منال دياب وعلي محمد مصطفي واسامه محمد علي إداريين بإدارة العلاج الحر بالمديرية والإدارة الصحية شرق اسيوط قاموا بالمرور على عدد من المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات الخاصه نطاق حي شرق اسيوط … والتي أسفرت عن إغلاق مركز علاج طبيعي مرخص لإضافته عيادة تغذية علاجية يديرها صيدلي بالمخالفة للقانون حيث أن التغذية العلاجية لا يتم ممارستها الا من خلال طبيب بشري حاصل علي دراسات عليا في التغذية العلاجية
كما تم اغلاق مركز اخر للتغذية العلاجية يتم إدارته والعمل به بواسطة خريجة علوم حاصلة علي دبلوم التغذية العلاجية بالمخالفة للقانون…
وأوضحت مدير إدارة العلاج الحر بصحة اسيوط أن المركز الذي تم إغلاقه وتشميعه غير مرخص ولا يحق لهم ممارسة تخصص التغذية العلاجية حيث أن القانون ينص علي أن الترخيص لمزاولة التغذية العلاجية يتم فقط للطبيب البشري الحاصل علي دراسات عليا في التخصص ومعتمد من وزارة الصحة.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط ان هذه الجولات تأتى فى إطار حرص “صحة اسيوط ” على التأكد من جاهزية المستشفيات العلاجية غير الحكومية لاستقبال المرضى وتوافر الاطقم الطبية من الأطباء والتمريض والتزامهم بتطبيق سياسات مكافحة العدوي والجودة وحصولهم علي التراخيص اللازمة وفق القانون.
مشيراً إلى استمرارية الحملات المفاجئة علي كافة المنشآت الحكومية والخاصة في كافة أنحاء المحافظة في مختلف الأوقات.
