أعلنت مصادر في كتائب “سرايا القدس”- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامية- استشهاد “أحمد أبو دقة” أحد القادة العسكريين فيها، بفعل قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس اليوم- الخميس، وفقًا لما أعلنته شبكة الجزيرة الإخبارية.
و “أحمد أبو دقة” هو مسؤول الوحدة الصاروخية، الذي اتهمه الكيان الصهيوني بتجهيز الرشقات الصاروخية التي ضربت عمق الأراضي المحتلة.
يأتي هذا بينما يعاني الاحتلال حالة جنون بفعل ضربات المقاومة أمس، بعد فشل القبة الحديدية في اعتراض صاروخ أطلق من غزة مستهدفًا تل أبيب، ما دفعه لتفعيل منظومة مقلاة داود/ العصا السحرية لأول مرة في تاريخه، وهي نظام صاروخي قصير ومتوسط المدى فعله الاحتلال عام ٢٠١٧، لتعويض الخلل في نظام القبة الحديدية في اعتراض صواريخ المقاومة.
وجزء من حالة الجنون الصهيوني، شن الكيان حملة اعتقالات في الضفة الغربية اعتقلت خلالها ٢٥ ناشطا في سرايا القدس، حسب ما أعلنت وسائل إعلامها، وذلك بعد حالة الهلع التي أصابت مواطني الكيان بفعل ضربات المقاومة.
وعلى الهامش أعلنت السلطات الإسرائيلية رهن تسليم جثمان “خضر عدنان”- الأسير الفلسطيني الذي توفي الشهر الماضي في سجون الاحتلال- بتسليم جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة.
وتستمر المواجهات بين جنود المقاومة بفصائلها المتحدة وجيش الاحتلال الصهيوني الذي يواصل قصف المدنيين في غزة- حتى كتابة هذا التقرير.
