غير مصنف

قرية “ميت نما” وشخصيات لها تاريخ: “محمد حسني” رجل وطني من الطراز الأول


كتب زين العابدين رشدي

تزخر قرية ميت نما التابعة لمركز قليوب بالعديد من الشخصيات الوطنية المخلصة و النماذج المشرفة المضيئة في العمل العام و الخدمي ، كما أنجبت قرية ميت نما عدداً كبيراً من الشخصيات التاريخية و العامة في الصناعة و التجارة و السياسة و غيرها من المجالات ، فهي تلقب بقرية العظماء ، صحيفة اليوم و موقع اليوم الإخباري سوف تتناول بعض أهم الشخصيات العامة و رموز العمل المجتمعي في ميت نما التي لها دور خدمي و وطني في مساندة الوطن و خدمة المواطنين و دعم مؤسسات الدولة

محمد حسني محمد نصار الباشا

أحد أهم الشخصيات العامة في قرية ميت نما ، يعمل بالأمانة العامة لمجلس النواب، تاريخ طويل حافل بالعمل الخدمي والجماهيري ، منذ عام ١٩٩٠، تتلمذ في العمل العام والمجتمعي على يد المرحوم النائب الأسبق حسن سعودي ، والذي اكتسب منه أهم أسس ومبادئ العمل الخدمي والجماهيري

محمد حسني محمد نصار ” الباشا ” ولد عام ١٩٧٠ ، رجل وطني خدمي يعمل في صمت دون كلل أو ملل ، لا يسعى إلى أي مطمع سياسي أو ترشح للمحليات ، لا ينتمي لأي حزب سياسي ؛ بل ينتمي إلى مصر قيادة و جيشاً و شرطة و مؤسسات وطنية ، له دور وطني كبير في خدمة الوطن ورفعة شانه ودعم مؤسسات الدولة
المصرية الوطنية ، وهو بمثابة الجندي المجهول في مكتب النائب مجاهد نصار ، ابن عمه ، يلعب دوراً كبيراً في مساعدة المواطنين و خدمتهم ؛ خاصةً المرضى

هو مسؤول العلاج على نفقة الدولة ، و هو الجندي المجهول الذي يعمل في صمت ويتواصل مع كافة المصالح الحكومية لاستخراج تصاريح العلاج على نفقة الدولة للفقراء ، لا يحب الشو الإعلامي أو الظهور مع النائب في المناسبات المختلفة لكنه من المخلصين له أشد الإخلاص

يقول محمد حسني نصار الباشا أن من يريد أن يحلق مع النسور لا ينبغي أن يتسكع مع الغربان ، والنائب مجاهد نصار ابن عمي صدقي محمد نصار ، نسر يحلق في فضاء الصناعة المصرية و العالمية ، رجل عصامي بدأ من الصفر حتى أنشأ أكبر قلعة صناعية عملاقة في الشرق الأوسط ، مجموعة نصار جروب الصناعية العالمية ، رواد صناعة المسامير الصلب في الشرق الأوسط و العالم ، وذلك بفضل دعوات والده عمي الشيخ صدقي محمد نصار الذي انتقل إلى جوار ربه أثناء أداء فريضة الحج ودفن في البقيع في الصف السابع مع الصحابة
يقول محمد حسني نصار الباشا: تقدم الشيخ صدقي نصار ، والد النائب مجاهد نصار والمستشار محمد صدقي نصار ، لقرعة الحج و لم تأت فقرر بناء مسجد و وهبه لله ، و عندما أقام المسجد و تمت فيه الصلاة جاء موسم الحج التالي و تقدم مرة أخرى و تم قبوله هذه المرة ، و أثناء أداء فريضة الحج انتقل إلى جوار ربه و دفن في البقيع بالمملكة العربية السعودية مع صحابة رسول الله سنة ١٩٨٥ بالصف السابع

و يضيف محمد حسني نصار الباشا أن محمد نصار جد آل نصار أنجب أربعة رجال هم حلمي الذي كان يمتلك محل جزارة و مصنع نفتالين بلي و عبد المطلب و شهرته طلب و حسني و صدقي والد النائب مجاهد نصار ، و كان حسني نصار وصدقي نصار يعملان بإدارة مصنع ياسين وكان الشيخ طلب نصار مديراً لمصنع ياسين ، و أنجب اللواء مصطفى عبد المطلب محمد نصار ، مدير مخابرات حرب و استطلاع بالجيش المصري

ويؤكد محمد حسني نصار ” الباشا ” أن النائب مجاهد نصار رجل الصناعة الأول في الشرق الأوسط بلا منازع وهو رمز وطني كبير من رموز مصر الوطنية و هو فخر القليوبية وميت نما ، فهو سخر أمواله في سبيل الخير و مساعدة المحتاجين و تاجر مع الله فزاده الله خيراً و نجاحا وبارك الله في أولاده و زوجته ، ولقد رفض المهندس محمد مجاهد نصار و هو خريج الجامعة الأمريكية أن يعمل معيداً بالجامعة الأمريكية و اختار أن يكمل مسيرة والده الصناعية الكبرى، وتطورت و توسعت مجموعة نصار جروب الصناعية على يديه حتى أصبحت أضخم قلعة صناعية في الشرق الأوسط ، يشار إليها بالبنان في المحافل الصناعية العالمية ؛ لأنه يتاجر مع الله لا يهتم بالمدح أو الثناء فهو فيلسوف العطاء و مبدع الاستثمار الحقيقي في التنمية والخير كلما أنفق من ماله زاده الله أضعافاً مضاعفة لأن لديه يقيناً بأن الله سيعوضه خيراً أكثر مما ينفق بكثير

يعد محمد حسني نصار الباشا من أهم الرجال الشرفاء الذين يعشقون وطنهم حتى النخاع وكان له دور وطني كبير أثناء ثورة ٣٠ يونيو المجيدة وكان يعمل بدافع عشقه لتراب بلده وحبه لجيش بلاده و شرطتها ومؤسسات الدولة المصرية الوطنية ، و يؤكد محمد حسني نصار الباشا أن مصر فى معية الله محفوظة بحفظه و عنايته ، والحمد لله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار بفضل الله أولاً الذي قال في كتابه الكريم ” ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين” وبفضل الرئيس السيسي الذي حمى مصر من المؤامرات الخارجية والداخلية والمخابرات المصرية وجيشها الوطني عادت مصر إلى ريادتها التاريخية قوية أبية شامخة رائدة بعد أن كادت أن تختطف من قوى الظلام وأعداء الوطن ، ويضيف محمد حسني نصار الباشا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بإنجازات لم تحدث في مصر منذ تسعين عاماً سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ الرئيس السيسي و يمتعه بالصحة والعافية والتوفيق والسداد مطالباً الشعب المصري بضرورة الاتحاد والالتفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية الوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى