كتبت /يارا أشرف نشبت العنصرية اظفارها في جسد الروح الرياضية بالدوري الاسباني وهددت مكانته الدولية ، بعد الذي شهدته مباراة فالينسيا وريال مدريد في الدوري الاسباني من خروج جماعي عن النص لجماهير فالينسيا ضد اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد الذي هتفت الجماهير ضده ونعتته بالقرد واطلقت صيحات القرود كلما لمس الكرة ما تسبب في خروج اللاعب عن شعوره خصوصا بعدما احتك به عدد من لاعبي فالينسيا وقام احدهم بخنقه دون ان يتدخل الحكم ريكاردو فوكريكتشا مادفع فينيسيوس بلطم لاعب ليتدخل الحكم باشهار البطاقة الصفراء له قبل ان يستدعيه حكام الفار ليشاهد اللقطة ويسهر بعدها البطاقة الحمراء ليغادر الملعب وسط صيحات الاستهجان وعقب المباراة كشف الايطالي انشيلوتي مدرب الريال ان اللاعب طلب الخروج من المباراة وكذلك الحارس كورتوا لكنه رفض لحاجة الفريق اليهما ، وشدد انشيلوتي على ان مايحدث في الملاعب لاعلاقة له بالرياضة والروح الرياضية وهو امر غريب ومرفوض واعتقد إنها مشكلة كبيرة علينا الاعتراف بها والسعي لحلها فلامكان العنصرية في الملاعب من جهته اصدر اللاعب فينيسيوس بيانا على صفحته الشخصية على موقع انستجرام قال فيه : لم تكن الكرة الاولى ولا الثانية ولا الثالثة العنصرية امر طبيعي في الدوري الاسباني ، والاتحاد لايفعل شيئا ، وذلك يشجع الخصوم ، واضاف : انا آسف جدا البطولة التي كانت ملكا لرونالدينهو ورونالدو وكريستيانو وميسي اليوم تنتمي للعنصرية ، وانتقد فينيسيوس الدولة الاسبانية قائلا : أمة جميلة رحبت بي واحبها لكنها وافقت على تصدير صورة دولة عنصرية ، واعرب عن أسفها للاسبان الذين لايتفقون معه في هذا الرأي لانه اكد ان البرازيل اليوم تعرف اسبانيا بأنها بلد العنصرية وفي ختام تدوينته كتب : لسوء حظي ليس لدي دفاع عن كل مايحدث معي كل اسبوع ، انا موافق لكنني قوي وسأذهب حتى النهاية ضد العنصرية حتى لو كان بعيدا عن هنا ، في اشارة الى امكانية ترك الريال بنهاية الموسم
