أكد رامي الشاعر المحلل السياسي وكاتب الفلسطيني على أنه دائما ما يقع نصيب روسيا أن تكون الدولة التي تغير تاريخ العالم، وكثيرا ما يحدث ذلك في بداية القرن الجديد، ويبدو أن القرن الحادي والعشرين ليس استثناء.
وأشار الشاعر إلي أن “روسيا” ومن خلال اتصالاتها الدبلوماسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية مع بلدان البريكس، وغيرها من التحالفات الأخرى، بدأ التحضير الجدي لمواجهة الغرب، حتى عسكريا، وهو ما يعني أنه لم يعد هناك فرصة لأي مساومة أو تراجع عن السير على درب التحول إلى العالم الجديد .
و كشف الشاعر عن أن هناك جبهة مواجهة تتكون من روسيا وبيلاروس ضد “الناتو”، وهي الجبهة التي يتم تزويدها الآن بكل ما تحتاج إليه لتوسيعها نحو مناطق أخرى في آسيا ولن تنتهي هذه المواجهة إلا بانتهاء وجود حلف “الناتو”، وإخلاء القواعد الأمريكية أينما وجدت، وعودتها إلى قواعدها في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك القواعد المتواجدة في الشرق الأوسط.
