أخبار

عبد السند يمامة: حزب الوفد يشارك في الانتخابات الرئاسية من أجل الوطن

استضاف الإعلامي مصطفى بكري ببرنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية قناة «صدى البلد» الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، للحديث عن انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.

وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد،انه تحدث عن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي ووضع اسمه في مقدمة الدستور المصري بجوار أسماء الزعماء وذلك في ذكرى الاحتفال بثورة 30 يونيه 2020 مشيرا الي أنه طلب من المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب آنذاك الاحتفال بالثورة، وبالفعل كان هناك احتفال كبير على مستوى الحزب وخلال كلمته في هذا الاحتفال طلبت بتكريم الرئيس السيسي ووضع اسمه في مقدمة الدستور المصري لدوره الوطني العظيم

.وأضاف رئيس الوفد، أن لكل معركة قائد وقائد ثورة 30 هو الرئيس السيسي والتكريم ياتي كنوع من أنواع التقدير والعرفان مشيرا الي ان تاريخ الرئيس السيسي ينقسم إلى مرحلتين الأولى هو قائد وطني لثورة 30 يونيه التي كانت سبب رئيسي في انقاذ مصر، وحجز الرئيس منصبه في التاريخ، والمرحلة الثانية هي عندما أصبح رئيسا لمصر وهذه المرحلة سوف ننافس عليها ولكن المرحلة الأولي لا يستطيع أحد ان ينافس الرئيس السيسي فيها .

وأوضح “يمامة” ان الحزب له وجهة نظر في الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، لافتا إلى أنه يختلف مع الحكومة في الوقت الحالي في إدارة الملف الاقتصادي والشارع المصري يشعر بذلك من خلال ارتفاع الأسعار، ونحن في الوفد لدينا رأي و تصور من اجل حل الازمة الاقتصادية من خلال مجموعة اقتصادية تضع خطة للخروج من هذا الوضع الاقتصادي .وأكد “يمامة” أن حزب الوفد له دور ويجب عليه دخول الانتخابات الرئاسية إيمانًا منه بأن الفيصل دائمًا فيها يكون للصندوق الانتخابى، ذاكرًا أنه يختلف مع الحكومة في الضائقة الاقتصادية وما يشعر به الشارع من غلاء في المعيشة .

وأضاف يمامة، أن المجموعة الاقتصادية يجب أن تضم الخبراء.. وصندوق النقد الدولي يجب أن نبتعد عنه وأشار إلي أن الدكتور عبد المنعم القيسوني أحد أكبر الخبراء الاقتصاديين عندما قرر إلغاء الدعم تراجع السادات عن قراره، ويجب التوجه نحو التغيير ، وعن دور القطاع الخاص قال يجب توفير مناخ للاستثمار الجيد مثل قانون العمل والضرائب وليس تسجيل شركة في 24 ساعة وقضية رأس المال مسألة كبيرة.

وأوضح د عبد السند يمامة، أن ملف الفقراء والمحتاجين وهذا السؤال يحتاج إلى مجموعة عمل تعمل لدي في تخصصاتهم وأن السوق له قواعد تحكمه قوانين ولا يتميز فريق عن آخر، والإصلاح ممكن بشروط وقواعد تطبق على الجميع ولدينا دوراً في هذا الوطن، ورغبة عدد كبير من أبنائنا للهجرة ولا أحب الإنتظار خارج البلاد، وركن أساسي في دخول الانتخابات في حزب الوفد هو برنامج إصلاح اقتصادي يقوم عليه متخصصون.وأوضح د. عبدالسند يمامة، أن الإصلاح السياسي في الحوار الوطني وهو إعمال الدستور وأنا أول ماذكرت في الباب الخامس من الدستور وهي تخص رئيس الدولة والحكومة والمحليات وتنظم عملية الإدارة المحلية، ولابد من تغيير الدستور في المادة 180 بخصوص تشكيل الإدارة المحلية، وأرفض الكوتة نهائياً بخصوص المرأة والشباب، وكنا هناك بدعة في عمال وفلاحين سابقاً ومعظمنا عمال وفلاحين، والدستور ليس نص إلهيا و يقبل للتعديل وأنا أدعم المرأة.وأضاف” يمامة، “بخصوص القائمة الانتخابية سواء نسبية أو مغلقة أن المجتمعات تختلف بين زمن أو أخر فعند ثورة 1952 الأمور اختلفت وانتقلنا الأن لمرحلة الأحزاب، والأقرب للديمقراطية مرحلياً طبقاً لظروف الدولة تكون مغلقة ثم تنتقل إلى نسبية، وعن وضع الإعلام والصحافة، أن الإعلام له دور كبير في ثورتنا وانتصر للبلد والوطن، ونريد فتح جانب الحرية ونحتاج للمزيد.وأشار “يمامة”، أن الأحزاب موجودة والمصريين كلهم وفديين، من وجهة نظري، وأن مايتردد حول أن الوفد سيضيع بعد الانتخابات ولدينا 26 نائب في المجلس النواب و10 الشيوخ وهو لا يليق بالوفد، ولابد من أن يكون دور كبير للوفد بشكل أكبر مما عليه، وأنا سأدخل الانتخابات من أجل المنافسة، وذكرت سابقاً أنني كنت أود المشاركة لحزب الوفد في عام 2014 ودعمت الدكتور السيد البدوي، وأنا مقتنع بترشحي وفريق العمل معي لابد أن يقتنع بفكرتي وإذا لم يقتنع لا يعمل معي وتلقيت 30 سؤال من أيمن نور وطالبني بعدم النزول الانتخابات والدفع بالسيد عمرو موسى وايمن نور ليس له صفة حزبية في الوفد، وطالب بمناظرة على الهواء ورفضت الدعوة له.

وأوضح” يمامة،” أنه لن يقبل أن ينزل الانتخابات بتعليمات أو أوامر من الدولة أو الحكومة وهذا لايليق أبداً بحزب الوفد أعرق وأكبر الأحزاب في مصر أن يدار بتعليمات، وعلاقتى بشباب الوفد علاقة جيدة وجميعهم يؤيدوني ويدعموني فى الترشح، وطلبوا أن أكون رئيساً للجنة الشباب رغم كبرى فى السن، ، فأنا دخلت انتخابات رئاسة الوفد، بشكل مفاجيء رغم رفضي النزول ولم أكن مرشحاً للفوز وفزت رغم ذلك وكانت التوقعات بعيدة ووفقني الله.وأكد يمامة، أن الهيئة العليا وفقاً للمادة 19 هي من فوضتني بالنزول إلى الانتخابات للرئاسة وشعاري في الانتخابات هو صلاح ومعيار دول الاتحاد الأوروبي وهي الحريات والديمقراطية وسيادة القانون،والحقوق والحريات والنصوص وجدت للتطبيق وأعطيت مثالاُ في الحكم المحلي، وفي المحاكم والجنايات ومنصب نائب رئيس الجمهورية والانتخابات ستكون بها شفافية وتديرها الهيئة الوطنية للإنتخابات وأتوقع أن تكون في نوفمبر القادم ، وليس كما ردد البعض أنها مبكرة فهي في موعدها، والهئية الوطنية للانتخابات تتمتع باستقلالية وتشكيلها على اعلي مستوي وهناك بجانب الإشراف قضائي علي الانتخابات ولا يوجد تدخلات نهائياً في الانتخابات، وأتفق مع الرئيس السيسي في الناحية السياسية فهو رجل وطني واجه المخاطر.وعن موقفه من جماعة الإخوان، أنه لم يحدث يوماً لم انضم في للجماعة وأنا ايديولوجية فكري تقوم على الفرانكفونية، لأني عشت بفرنسا مدة زمنية ولا يوجد هناك قاسم مشترك بين الإخوان والوفد، فلا يمكن أن يكون هناك وفدياً اخوان، وأعتبر فكر جماعة الإخوان مراهقة سياسياً، ولكني أرفض سوء المعاملة الإنسانية، للبعض لأن هناك فرق بين من حمل السلاح ولم يحمل السلاح، فأنا فكري بعيد نهائياً عن التيار الإسلامي.وأكد “يمامة،” أنه في انتخابات الهيئة العليا لم ينجح مسيحي في الهيئة العليا، ولكن قمنا بدعم أحد المرشحين للانتخابات وقمت بتأسيس صفحة متخصصة في الجريدة للكنيسة، وعينت اثنين من الزملاء غي الحزب في منصب مساعد ونائب رئيس الحزب وأقرب اصدقائي هو مسيحي .وأكد رئيس الوفد أنه يعمل بالمحاماة منذ سبعينيات القرن الماضى ، وأنا عضو هيئة عليا انضممت للوفد بعد طلب من المهندس صلاح دياب والدكتور سيد البدوي وتقلدت منصب رفيع وهو عميد معهد الدراسات السياسية وأقوم بالوفاء بالتزام شهري للمعهد وأخر تجديداته وتحديثاته على نفقتي الشخصية.

وأشار يمامة، حول تشكيل حكومة ائتلافية، في حالة فوزه بالانتخابات، نعم أوافق على تشكيل حكومة ائتلافية ومعظم الكوادر السياسية الحالية وفدية مثل أحمد السجيني وحسام الخولي، والحكومة تتألف من مختلف الأحزاب، فنحن ليس ولدينا رؤية واحدة فنحن نستمع لجميع الرؤى والأفكار للجميع.وأوضح يمامة، بخصوص وضع حقوق الإنسان في مصر وتنديد بعض المنظمات الأوروبية بانتهاكات داخلية، أتحدث بأمانة أن الدستور أوصى باحترام حقوق الإنسان ولدي مؤلف في حقوق الإنسان وحصل على المركز الأول في أحد المسابقات البحثية، وفي 1948 انضمت مصر لاتفاقية حقوق الإنسان، ويجب الموائمة حتى في ظل استغلاله سياسياً من البعض فلن ننعزل عن العالم، فهناك إجراءات تقاضي مثل الحبس الاحتياطي، والمحاكمات ولكن لا نرفض من حيث المبدأ نهائياً،عدم التعاون، ويجب أن نتعاون مع الجميع ونقوم بالرد على جميع القضايا الخاصة بحقوق الإنسان، بالدليل والقانون.

وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، انه يجب تعديل الدستور فيما يخص الإدارة المحلية، مشيرا الي أن تحديد نسبة للمرأة والشباب والعمال والفلاحين في الانتخابا يعد تمييز خاصة أن الرئيس السيسي فتح جميع الأبواب أمام تمكين المرأة والشبابةوأنا مع المرأة ودعم المرأة ولكن لا يجب ان يكون هناك تميز . وقال رئيس الوفد، ان اختيار النظام الانتخابي لا يتم تقديره في المطلق لان المجتمع الان ليس نفسه هو المجتمع في عام 1953، ومن وجهت نظري تكون القائمةالمغلقة هي الافضل في الوقت الحالي ، وبهذه المناسب اريد التحدث عن دور الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي نقلنا نقله كبير جدا في العمل السياسي ويذكرالتاريخ هذا الدور الإيجابي. وأكد رئيس الوفد ان الاعلام كان له دورا كبير في ثورة 30 يونيه ولهم دورهم ونحترم هذا الدور ونطلب منهم المزيد من أجل خدمة الوطن .

وأشار رئيس الوفد، المنافسة في انتخابات رئاسة الجمهورية سوف يعود على الوفد بشكل إيجابي خاصة انه سوف يكون هناك مكاسب سياسية والمصريين جميعا ودخولي انتخابات رئاسة الجمهورية لم تاتي من فراغ ولكن كان لي موقف في انتخابات رئاسة الجمهورية الماضيةوتابع رئيس الوفد ” ان المناخ السياسي الحالي يجعلني اقول انني من الممكن ان أنجح في الانتخابات بجانب رصيد حزب الوفد في الشارع المصري بجانب احتياج الدولة لرؤية اقتصادية جديدة “.

وأردف رئيس الوفد انه لا يسعى الي منصب أو تحقيق مصلحة شخصية قائلا:”شعاري الحقوق والحريات طبقا للدستور والديمقراطية وسيادة القانون والنصوص تضع ليتم تطبيقها ولكن هناك بعض النصوص لا تطبق ومنها نصوص الإدارة المحلية ومنصب نائب رئيس الجمهورية ومنها من النصوص التي سوف نسعى الي تطبيقها “.

وقال رئيس الوفد إن سبب انضمامه لحزب الوفد انه عاشق للديمقراطية ولا يمكن ان نقول على وفدي اخواني هذا لا يجوز خاصة ان الإخوان خارج التاريخ وفكرة الخلافة الإسلامية تجاوز الزمن وكل هذه الأفكار ارفضها تماما”.

واشار ” يمامة” الي أنه دخل العمل السياسي من اجل العمل العام والشان السياسي وقمت بالانضمام للحزب في عهد الدكتور سيد البدوي ومنذ انضمامي للوفد حريص على التبرع المادي بشكل شهري وهذا بسبب حبي للوفد وقيادات الحزب الدكتور محمود اباظة والدكتورسيد البدوى والمستشار بهاء أبو شقة مخلصين ولهم فكر ومحبين للوفد ووطنهم .واختتم يمامة حديثه، عن استعداده للإنتخابات الرئاسية، هناك إعداد داخلي بالحزب وهناك سيكون لجان تنظيم ووضع تصور عام للخطة المستقبلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى