أخبار

سلامة الغذاء في أكلات الصيف بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرىة

نظم قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرىة لقاء نادى التذوق السينمائي برئاسة الفنانة أماني علي عوض مدير القصر و إدارة د.هدى الساعاتي عضو مجلس نقابة الصحفيين و تحت إشراف نجلاء عبد القادر.

حاضرت في النادى د.عزة عبدالله ماجستير الصحه العامه و التغذيه المعهد العالي للصحه العامه جامعه الاسكندريه، و التى تحدثت عن أسس التغذية السليمة و الأكلات الصحية في فصل الصيف، تزامنا مع اليوم العالمي لسلامة الغذاء .

وقالت د.عزه عبدالله إستشاري الصحة العامة والتغذية بجامعة الاسكندرية، إنه ليس بالضرورة أن يكون كل غذاء ذو جودة هو غذاء آمن علي صحة البشر ، محذرة من المنتجات المعلبة لإحتوائها علي العديد من مكسبات الطعم والرائحة والتي لها ضرر علي صحة الانسان علي المدي البعيد .

وقسمت عبدالله أنواع الأخطار التي تواجهه سلامة الغذاء إلى ثلاث أخطار، الأول الخطر الميكروبي ثم الخطر الكيمائي يليه الخطر الفيزيائي ، موضحة كيفية حدوث تلك الأخطار و تلوثها للطعام بطرق عديدة ، و بدأت حديثها بالتلوث “الميكروبي” و الذي ينقسم إلي الخطر الغذائي المباشر و هو يحدث عن طريق خلط الأغذية مع بعضها عن شرائها أثناء التسوق كوضع اللحوم بجانبه الخضروات او الالبان بجانب المواد الخاصة بالتنظيف و ثاني الأنواع المتبادل الغير مباشر هو يحدث عند إستخدام السكاكين وبلانشات التقطيع لجميع الأغراض.

وأكدت عبد الله، أن التجارب كشفت وجود ميكروبات علي بلانشات التقطيع لفترة طويلة خاصة المستخدمة لتقطيع اللحوم النية و التى تستخدم ذاتها لتقطيع الخضروات و الجبن و المخبوزات ، مشددة على فصل البلانشات وتحديد إثنان واحدة للخضروات و المخبوزات و أخري للحوم النية مع غسلها بالطرق الصحيحة بالماء والخل.

أما (المباشر)، أوضحت عبدالله ،أنه يحدث بوضع المأكولات في جميع الأرفف بدون تغطية أو وضع الطعام بترتيب غير صحي كوضع الطعام الغير ناضج في أعلي الثلاجة، حيث يؤدى تلك التلوث الي الإصابة بأمراض ومنها التسمم الغذائي و الذي تبدأ اعراضه بالصداع و الرعشة و الإسهال.

و تابعت عبدالله حديثها عن النوع الثاني من التلوث وهو “الكيميائي” و الذي يحدث نتيجة إستخدام المبيدات الحشرية والتي تستخدم أثناء الزراعة، مؤكدة علي حسن أختيار الخضروات والفاكهه و غسلها ، موضحة أن التلوث الفطري يحدث نتيجة نمو الفطريات علي المخبوزات و التوابل المركونة و البن المركون لفترات طويلة بسبب سوء التخزين أو طول مدته أو إستخدام عبوات غير صالحة للتخزين.

وواصلت عبدالله، النوع الثالث من الأخطار، ” الخطر الفيزيائي”، و يأتى نتيجة التلوث بالمعادن الثقيلة مثل عنصر الزرنيخ والرصاص و الألومنيوم و الزئبق ، مضيفة ويحدث ذلك التسمم عن طريق إختلاف ذرات هذه المعادن بالطعام، حيث أن الألومنيوم قد يختلطت عند ترك الطعام به لفترات طويلة و ويعتبر تناول ذرات الألومنيوم بإستمرار هو بمثابة جري سريع نحو الزهايمر .

وأشارت د.عزه عبدالله ماجستير الصحه العامه و التغذيه المعهد العالي للصحه العامه جامعه الاسكندريه، بأن الزئبق أيضا من العناصر التي نتناولها بدون وعى ، حيث أنها مختزنة داخل أجسام سمك التونه لتقبل تلك السمكة للإحتفاظ بتلك العنصر بداخلها، ناصحة يتناول أكل التونة المصنوعة بالمنزل و تجنب المصنوعة.

ونوهت عبدالله وجود عنصر الزئبق أيض داخل العاب الأطفال المجهولة المصدر والتي تعرضهم للإصابة ببعض الأمراض مثل الاوتزم و فرط الحركة .

وأنهت عبدالله حديثها ببعض النصائح لسلامة الغذاء و منها إستخدام نظرية” VIVO” والتي تعني استخدام المنتجات التي تم شرائها أولا ومن ثم إستخدام المنتجات المشتراه حديثا وذلك لضمان الحفظ علي مدة صلاحيتها للإستخدام، و أيضا الفصل بين الطعام المطبوخ و إستخدام مناشف ورقية بدلا من القماشية و تبديل ليفة تنظيف الأواني كل أسبوعين، لافتة أنه يجب تنظيف الأخيرة الصحيحة لانها تعتبر قنبلة موقوتة لإحتوائها علي الميكروبات النشطة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى