أخبار

رئيس حزب المصريين لـ«اليوم» بيان 3 يوليو قضى على أحلام جماعة الإخوان

أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن التاريخ سيتوقف طويلًا أمام بيان 3 يوليو 2013 الذي جاء بمثابة طوق النجاة للدولة المصرية، بعد مطالب ملايين المصريين الذين خرجوا إلى ميادين مصر مطالبين بالحرية والخلاص من الجماعات الإرهابية، مشددًا على أن إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك هذا البيان جاء تحقيقًا لرغبات الشعب المصري وانتصارًا لإرادة الوطن التي تأتي في المقام الأول.

وقال ”أبو العطا“ في تصريحات خاصة لـ”اليوم” إن بيان 3 يوليو 2013 كان نابعًا من استشعار القيادة العامة للقوات المسلحة بالأخطار التي واجهت الوطن، ما دعاها للتدخل والانحياز الكامل لمطالب الشعب المصري الذي كان يطالب بإسقاط حكم المرشد وجماعته، موضحًا أن هذا البيان أعاد الروح إلي الشعب المصري، وبث الطمأنينة في نفوس أبناء الوطن، لا سيما أن الجيش يقوم بدوره على أكمل وجه ويحمي مصر ويقف خلف مطالب الشعب.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن بيان 3 يوليو 2013 كان شاهدًا على التلاحم الوطني بين الجيش والشرطة والشعب المصري، والملحمة البطولية التي سطرها أبناء مصر من أجل القضاء على حُكم مستبد كان يسعي لتقويض إرادة الشعب المصري ولكنه أبى عن ذلك ووقف خلف قيادة القوات المسلحة الحكيمة ليُعلن عن أعظم الثورات في التاريخ الحديث ألا وهي 30 يونيو.

وأوضح أن بيان 3 يوليو 2013 أنقذ أم الدنيا من اندلاع حرب أهلية وتقسيم البلاد وقضى على أحلام جماعة الإخوان الإرهابية في فرض سيطرتها على البلاد، مؤكدًا أن بيان 3 يوليو نص على وحدة البلاد والاستماع لصوت ملايين المصريين وأسقط حكم إخواني بعد عام من الخراب والدمار وانعدام الأمن والأمان، لتفرض الدولة المصرية كلمتها ونخرج من الخندق المُظلم الذى كان يحاول قوى الشر والإهاب وضعها فيه.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن نص بيان 3 يوليو 2013 لم ولن يغيب عن ذاكرة الشعب المصري بعد كل ما جرى خلال الـ 10 سنوات الماضية، مؤكدًا أنه سيظل يومًا فارقًا في تاريخ مصر الحديث والمنطقة العربية والعالم بأثره، وسيظل انحياز القوات المسلحة للإرادة الشعبية الوطنية الحرة قنديلًا مضيئًا لطريق التنمية الذي دأب على تحقيقها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عهده في ذلك اليوم بالحفاظ على أم الدنيا والانحياز لإرادة الشعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى