أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحي الحر في تصريح خاص لـ«اليوم» أن يوم الثالث من يوليو 2013 سيبقى فى ذاكرة المصريين من اخلد أيام المحروسة فهو اليوم الذى هبت فيها مصر عن بكرة أبيها بقيادة جيشها العظيم وقائده البطل ” ما عدا النفر المنحرف عنها الذين باعوا أنفسهم للشيطان” للدفاع عن نفسها وتاريخها وهويتها الحضارية وتحريرها ممن اختطفوها ووقف المؤامرة الغربية الدولية لتقسيمها وتقسيم المنطقة العربية ضمن مخطط الفوضى المدمرة.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن الشعب المصري بملايينه الثلاثة والثلاثون الذين خرجوا إلى شوارع المحروسة وميادينها رافضين حكم المرشد فى يوم 30, يونيو حبسوا أنفاسهم داخل صدورهم منتظرين قرار قائد جيشهم ولم يتنفسوا الصعداء إلا فى يوم 3 يوليو الذى أعلن فيه الفريق أول عبدالفتاح السيسي باسم الشعب وتوافق أحزابه وقوله الوطنية خارطة طريق تحقق مطالبة بإنهاء حكم الجماعة العميلة المتحالفة مع مخطط الغرب الشيطانى الصهيونى وإنقاذ الدولة وتحرير الوطن من قبضة مختطفيه.
وأشار ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أنه عاش تلك الأيام بدقائقها وتفاصيلها وكان من صناعها ويشعر بالفخر بأنه قاوم الإخوان فى مجلس الشورى كزعيم للمعارضة البرلمانية وقدم استقالته فى يوم 26 يونيو 2013 وعاش على أمل هو وزملائه نواب المعارضة المدنية فى مجلس الشورى أن يستجيب الجيش وقائده لافتاً أنه وزملائه المستقيلين من عضوية مجلس الشورى بسبب عدم استجابة الإخوان لمطلبهم بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة كانوا ينتظرهم تنكيل الإخوان لهم على مواقفهم المساند لمطالب الشعب لذلك فهم مدينين بحياتهم للجيش المصري وقائده العام الذى خلع حكم الجماعة وحرر حكم البلاد من سيطرتهم
وجه ناجى الشهابي فى الذكرى العاشرة ليوم 3 يوليو التحية للقوات المسلحة المصرية وقائدها العام الذي حمل كفنه على يديه واتخذ القرار التاريخي والشجاع وأعلن خارطة الطريق للحفاظ على الوطن الغالى.
