تسبب رحيل الفنان أحمد قنديل فى حالة من الحزن فى الوسط الفني وقد وافته المنية فى الساعات الأولي من صباح اليوم عن عمر ناهز 36 عام، ربط الكثيرين سبب وفاته إلى حالة الحزن الشديدة التي وصل إليها بعد رحيل والدته قبل شهور قليلة بمتلازمة القلب المكسور وقد شارك أكثر من منشور عبر حسابه على فيس بوك يتحدث عن حزنه وعدم قدرته على الحياة بعد رحيلها.
آخر ماكتب أحمد قنديل
وجاء آخر منشور للفنان أحمد قنديل، قبل 5 أيام، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بدعاء لوالدته وكتب فيه:”ربنا يرحمك يا أمي يا حبيبي ويسكنك فسيح جناته يا نور عيني.. اللهم برد تربتها وآنس وحشتها واغفر لها وأجعل الفردوس الأعلى دارها.. اللهم أنزلها منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. اللهم أدخلها الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب.. اللهم امين يا رب العالمين.. متنسوش دعواتكم لأمي في الأيام المفترجة”.
أحمد قنديل ومتلازمة القلب المكسور
وتحدث جراح القلب العالمي مجدي يعقوب عن متلازمة القلب المكسور فى أكثر من لقاء تلفزيوني وحديث صحفي حيث قال: “الحزن والخوف عاملان يؤثران بشكل مباشر على القلب ويؤذيانه جدا، لذلك لا يجب على الانسان الغوص فى الأحزان حماية لقلبه”.
وتابع مجدي يعقوب عن أكثر مايعرض القلب للخطر قائلًا: “أكثر ما يعرض القلب للخطورة هو الحزن والخوف أيضا فهما من أكثر العوامل تأثيرا على صحة القلب ويساعدا فى تدهو حالته التي تؤدى حتما إلى الوفاة، حيث تتضخم عضلة القلب عند الحزن أو الخوف، مما يجعل حياة الإنسان فى خطر.
ماهي متلازمة القلب المكسور؟
وأوضح مجدي يعقوب أن ضغط العمل لا يسبب مشكلة للقلب، لأن زيادة العمل تؤدى إلى الراحة النفسية ويجلب الاطمئنان والسعادة فيرتاح القلب وقد اكتشف اليابانيون مرضا سموه القلب المكسور وهو الحزن الشديد، حيث يؤذى القلب لأنه يغير عضلة القلب ويضخمها ويؤدى إلى صدمات قلبية غاية في الخطورة”.
