غير مصنف

رئيس جامعة سوهاج يكرم ١٠٠ متدرب بكلية التربية لاجتيازهم دورات تدريس محو الأمية

كرم اليوم الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، ١٠٠ متدرب بكلية التربية لإجتيازهم دورات تدريبية في فنيات التدريس في فصول تعليم الكبار ومحو الأمية، والتي نظمت بالتعاون بين فرع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار بسوهاج وكلية التربية، بحضور الدكتور خالد عبداللطيف عمران عميد الكلية، الدكتور عماد صموئيل وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، ومحمد الدالي رئيس الفرع، وذلك بقاعة الدكتور إبراهيم بسيوني بمقر الكلية بالجامعة الجديدة.

وقال رئيس الجامعة، إن هذه الدورات تأتي تنفيذاََ لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالقضاء نهائياً على الأمية بمصر، لذلك فالجامعة حريصة على تقديم كافة أنواع الدعم والمساهمة، من خلال التعاون مع الهيئة القومية لتعليم الكبار، في سبيل القضاء على كابوس الأمية الذي يؤثر بشكل كبير على الخطط التنموية بالمجتمع، وعلى تحقيق الهدف القومي الذي تسعي الدولة إلى تنفيذه باستثمار طلاب الجامعات، مضيفاً أن الدورات تهدف إلى توضيح مفهوم وأهمية محو الأمية للدارسين المراد محو أميتهم، وتدريب الطلاب على تعليمهم قراءة وكتابة الحروف منفردة، توضيح حروف العلة والحركات،قراءة وكتابة الحروف المتصلة ( كلمات )، وقراءة وكتابة جمل قصيرة .

وأوضح عميد الكلية، أن تنفيذ مشروع القضاء على الأمية، يأتي إيماناً من الجامعات المصرية بأهمية المشاركة المجتمعية في المشروعات القومية وعلى رأسها قضية الأمية، لما تمثله من مخاطر حقيقية على نمو وتطور المجتمع المصرى، لافتاً إلى أنه يستطيع الطلاب الحصول على تخفيض ٥٠% من الرسوم الدراسية إلى جانب الربح المادي، وكذلك إسقاط الخدمة العامة عن الطالبات اللاتي سينجحن في محو أمية ١٠ دارسين.

وأوضح الدكتور عماد صموئيل، أنه يستطيع طلاب الجامعة فتح فصول محو الأمية بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار، حيث يضمن ذلك للطالب الحصول على مكافأة مالية عن كل دارس ناجح، مشيراً إلى أن مشاركة طلاب الكلية بالمشروع القومي لمحو الأمية إجبارية، ويعد محو أمية ٤ مواطنين متطلب أساسي للتخرج من الكلية.

وأكد محمد الدالي في كلمته، على أن مردود محو الأمية على المجتمع ككل سيحمل تغيرات إيجابية على عدة أصعدة، مثل إرتفاع معدل الصحة العامة، مستوى الدخل والسلوكيات، مع إنخفاض معدل الفقر والمرض، بالإضافة إلى دفع عجلة الاقتصاد المصرى وتعزيز قدرته التنافسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى