محافظات

أمين الإعلام والأمناء المساعدون بحزب حماة وطن في الإسكندرية يتقدمون باستقالتهم

قال خالد الأمير أمين أمانة الإعلام بحزب حماة وطن بالإسكندرية إنه تقدم باستقالته اليوم ومعه الأمناء المساعدين وأعضاء هيئة المكتب بالإسكندرية، وجاء نص الاستقالة كالآتي:

نتقدم نحن باستقالتنا من أمانة الإعلام، أمين أمانة الإعلام والأمناء المساعدين وأعضاء هيئة المكتب بالإسكندرية .

أولا: لسنا في خصومة شخصية مع أحد ولا صراعات خاصة فنحن ننأى بأنفسنا عما يحدث من صراعات داخلية ومحاولات أشخاص بعينها السيطرة علي مقاليد الأمور رغم فشلهم في كافة الملفات التي أسندت إليهم داخل الحزب أو حتى خارجه ومن بينها ملف الإعلام، وتاريخنا السياسي والمهني أكبر بكثير من قيادات موجودة تريد أن يسير من سيئ لأسوء ، وذلك حتى لا ينكشفوا ويظلوا مسيطرين علي الأوضاع.

ثانيا: لم يتم تنفيذ أو دعم أمانة الإعلام بالإسكندرية منذ بدء عملها قبل أكثر من شهرين ونصف لا معنويا أو ماديا أو لوجستيا وعلي العكس وضعت العراقيل أمامنا حتى من قبل أن نبدأ بمجرد طرح اسم أمين الإعلام ووصل هذا إلى مسامعنا ولكن قبلنا المهمة عندما أسندت إلينا علي أمل أن يكون هناك تغيير في المواقف داعمة عندما تظهر بصماتنا في العمل، وذلك لم يحدث رغم ما حققنه خلال الفترة البسيطة من عمل دأب وزيادة العضويات والتفاعلات علي الصفحة وأيضا بدء تنفيذ ما أعلن عنه في خطة مكتوبة وفتح الصفحة لأنشطة الأمانات والأقسام وتنويع العمل بشتى فنون الصحافة كل هذا جاء نتاج عمل جماعي لأعضاء الأمانة، وجري نشر أكثر من ٦٠ خبر وتقرير دون تكليف أمانة المحافظة أي شئ ولكنه قوبل هذا برد فعل عكسي بعدم التقدير أو كلام “بايخ” من أحد قيادات الصدفة لا يعي ولا يعلم مهام ووظائف أمانه الإعلام.

ثالثا: المحاولات الدائمة للحد مما ينشر من فعاليات داخلية للحزب لكافة الأمانات والأقسام، ومحاولات السيطرة الدائمة علي صفحه الحزب وبدء هذا من اليوم الأول لاستلام الصفحة الخاصة بالحزب حيث جري تقييد فعاليات أمين الإعلام بوضعه أدمن محدود الصلاحيات ورغم أننا خاطبنا أمين المحافظة وأمين التنظيم مرارا وتكرار بهذا الشأن وكل ما جاء وما سيأتي من أسباب الاستقالة إلا أن الوضع بقي علي ما هو عليه بل زاد الطين والتعنت تحت سمع وبصر أمين المحافظة دون أي تحرك أو حتى رد فعل يحفظ ماء الوجه لنا.

رابعا: أن ما حدث ويحدث يدل علي أن الوضع الداخلي بات علي وشك الانهيار و أن أي محاولات جادة لوضع الحزب علي المسار الصحيح ستبوء بالفشل بسبب أناس لا يهمهم إلا مصالحهم الخاصة فقط وأن يتحكمون في مقاليد الأمور لأنهم مقربون من الإدارة وهذا بداية النهاية لأي كيان سياسي يعتمد علي الحاشية وأهل الثقة لا أهل الخبرة والمعرفة خاصة ونحن مقبلين علي استحقاق انتخابي هام وهي انتخابات الرئاسة .

خامسا: بات الوضع مزري للغاية ومحرج لي شخصيا كأمين أعلام أن يقوم فرد لا هو صحفي أو حتى سياسي بإدارة الأمور ، وهو وضع لا يقبله كل ذي كرامه علي نفسه ، وفي وجود قامات كبيرة في الحزب يجري التحكم من اقلهم خبرة وسنا في مقاليد الأمور ، فأسمي وتاريخي سوء المهني أو السياسي أكبر من هذا الهراء والعبث ومن أشخاص بعينه ومن أصبحوا قيادات بالصدفة .

سادسا: سنظل أعضاء في الحزب ونطالب بالتحقيق في كل ما كتب من لجنة محايدة تشكل لهذا الغرض والي أن نرى تصحيح الوضع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى