رويترز:- قال مستثمرون: إن العديد من المؤشرات التي أشارت إلى الاتجاه الصعودي للبورصة الأمريكية هذا العام قد تحولت إلى نظرة أكثر حيادية، ما قد يجعل الأسهم عرضة للاضطراب من الارتفاع الأخير في عوائد السندات والمخاوف بشأن الاقتصاد الصيني.
و يراقب بعض المستثمرين ما يسمى بالمؤشرات المتناقضة لقياس مزاج السوق ، حيث يُعتقد أن التشاؤم الشديد هو علامة جيدة للشراء والعكس صحيح. و في بداية العام ، أظهرت تدابير مثل وضع الأسهم وتخصيصات السيولة انخفاضًا شديدًا ، مما يعكس التوقعات القاتمة للمستثمرين بعد عمليات بيع وحشية في عام 2022 وتوقعات بحدوث ركود في النصف الثاني من هذا العام.
لكن المؤشرات على الاقتصاد المرن وتضخم هادئ دفعت المستثمرين إلى الابتعاد عن الهامش وعززت الرغبة في المخاطرة في الأشهر التي تلت ذلك، ما أدى إلى ارتفاع ما يقرب من 14٪ في مؤشر “ستاندرد آند بورز- 500” هذا العام. والنتيجة ، كما يعتقد البعض ، هي أن هناك الآن سيولة أقل على الهامش لدفع المزيد من المكاسب وعدد أقل من المستثمرين المتشككين للفوز.
في حين أن الوضع الهبوطي كان بمثابة “رياح خلفية قوية” للأصول الخطرة في النصف الأول من عام 2023 ، فإن هذا “ليس هو الحال” في النصف الثاني ، كما كتب الاستراتيجيون في “BofA Global Research” في تقرير في وقت سابق من هذا الأسبوع.
