تقارير و تحقيقات

نقص الأسمدة يهدد آلاف الأفدنة فى قرية النواميس بأسيوط

محمد عاطف شعلان

اشتكى أهالي قرية النواميس التابعة لمركز البداري بأسيوط، من عدم وصول أسمدة دعم الفلاح -الموسم الصيفي- لمقر الجمعية التعاونية الزراعية بالنواميس، رغم قرب انتهائه، ما ينذر بضياعه على المزارعين، علاوة على المشقة والتكاليف التي يتكبدونها حال الصرف من جمعيات زراعية أخرى.

يقول ضياء أحمد عبدالعال عمرو، أحد أهالي قرية النواميس، إنه رغم قرب انتهاء الموسم الصيفي للأسمدة الزراعية المدعمة للفلاح، والذي من المقرر انتهائه منتصف شهر سبتمبر القادم، إلا أنه لم يصل لمقر الجمعية التعاونية الزراعية بالنواميس أي حصة، كي يتمكن الفلاحون من صرفها، ما جعل الغالبية لم تتمكن من صرف حصتها، والبعض الآخر قام بالصرف من جمعيات زراعية أخرى تبعد مسافات طويلة عن القرية، ما جعله يتكبد المشقة وتكاليف وسائل النقل، حتى وصلت تكلفة الشيكارة الواحدة المدعمة أكثر من سعرها بالسوق السوداء.

ويطالب فاهم جميلي، مسؤولي وزارة الزراعة والجمعيات التعاونية، توفير حصة قرية النواميس من الأسمدة الزراعية المدعمة، للتخفيف عن كاهل الفلاح من زيادة المصروفات وما يعانيه من زيادة التكلفة وعدم مواءمتها مع أسعار بيع المنتجات الزراعية، مشيرًا إلى أن الدولة تدعم المزارعين بالأسمدة الزراعية لكن بعض المسؤولين يقفوا حجر عثرة أمام وصولها للفلاحين، مطالبًا بمحاسبة المسؤول عن عدم انتظام وصول الحصة والكميات المقررة للجمعية الزراعية بالنواميس والتي غالبًا ما يتم مجاملة بعض المناطق على حسابها -حد وصفه-.

من جانبه أكد مصدر مسئول أن الجمعية التعاونية الزراعية بالنواميس لم يصلها أي كمية من السماد المدعم للفلاح للموسم الصيفي والذي يتبقى له خمسة عشر يوماً لانتهائه، ومن ثم الدخول في الموسم الشتوي، وبذلك يضيع الدعم المخصص لبعض الفلاحين، مناشدًا بتوفير الحصة المقررة لأهالي النواميس بصفة مستمرة ومنتظمة، خاصة أن القرية بها رقعة زراعية كبيرة، وبها محاصيل في حاجة ماسة للأسمدة الزراعية مثل فاكهة الرمان التي تصدر لغالبية دول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى