رويترز:- قال خبراء الأرصاد الجوية اليوم- الأحد: إن “أوفيليا”- الذي انخفض تصنيفه إلى إعصار ما بعد المداري- جلب المزيد من الأمطار والرياح أثناء تحركه على طول ساحل المحيط الأطلسي في الولايات المتحدة.
وصل نظام الطقس إلى الشاطئ بالقرب من جزيرة إميرالد بولاية نورث كارولينا يوم السبت حيث غمر المنطقة بأمطار غزيرة ورياح شديدة تسببت في فيضانات وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
وقال المركز الوطني للأعاصير (NOAA) في آخر تحذير له بشأن العاصفة: إنه من المتوقع أن تضعف أوفيليا تدريجيا مع تحركها من الشمال إلى الشمال الشرقي، لكن هطول الأمطار الغزيرة لا يزال يهدد بالتسبب في فيضانات عبر منطقة واسعة من وسط المحيط الأطلسي إلى جنوب نيو إنجلاند.
يمكن أن تسقط أمطار تتراوح بين بوصة وثلاث بوصات في المناطق المتضررة من إعصار أوفيليا، وحذر خبراء الأرصاد من أن الأمواج التي تهدد الحياة والتيارات التمزقية ستؤثر على جزء كبير من الساحل الشرقي طوال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي نيوجيرسي، انقطعت الكهرباء عن آلاف العملاء حتى صباح الأحد، وهطلت أمطار بلغ منسوبها 4 بوصات على الأقل في بعض المناطق، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في نيويورك حدوث “فيضانات فوق مستوى سطح الأرض” بمقدار قدم أو قدمين في مناطق الواجهة البحرية في مقاطعة سوفولك في لونغ آيلاند.
ومع تباطؤ الرياح التي أثارتها أوفيليا من قوة الإعصار يوم السبت إلى حوالي 25 ميلاً في الساعة (35 كم / ساعة) يوم الأحد، أعلن خبراء الأرصاد الجوية عن تشكل عاصفة أخرى في المحيط الأطلسي.
كانت العاصفة الاستوائية فيليب على بعد حوالي 1175 ميلاً (1890 كيلومترًا) غرب جزر كابو فيردي القريبة من الساحل الغربي لأفريقيا.
